)7(
هذه الحلقة هي ختام حلقات القراءة في كتاب الدكتورة مضاوي الرشيد. وستكون مركزة على ما ورد في الفصل السادس من شعر. وعنوان هذا الفصل «صنع التاريخ».
كتبت المؤلفة الكريمة أول بيت اوردته في هذا الفصل )ص 176( كما يأتي:
كَبلك بهيج حدّروه السناعيس
من عقدة اللي ما يحدّر كَناها
وذلك بكتابة القاف كافا عليها اشارة. لكنها من حسن الحظ لم تواصل هذا النهج في بقية الأبيات التي أوردتها.
وورد ص )180(:
ارفق بمضمون سكن حجر العين
واشلق لها من راس ردنك ليانه
وصحته:
ارفق بمضمون سكن حاجر العين
واشلق من راس ردنك ليانه
وورد:
يا حسين ما يشتك كود الرادّين
ولا ترى الطيب وازن ردانه
وصحته:
يا حسين ما يشتك كود الرديين
ولا ترى الطيّب وسيعٍ بطانه
وورد:
جلّوني بالقيظ الحمر عن بلادي
ولم يرد الشطر الثاني من البيت.
وصحة البيت كاملا:
جلّون بالقيظ الحمر عن بلادي
وديرة هلي فوقي كما غيّة الهيش
وورد )ص 180 - 181(
يا شارخ اركب فوق ناب النسانيس
حر عريب من هذاريب نداها
وصحة الكلمتين الأخيرتين من البيت: «ضرايب نضاها».
وورد:
سير على عدوان ونوخ على نعيس
وقل الدار دار اللي هذي خذاها
ومن الواضح ان الشطر الأخير فيه خطأ. وقد ورد عند الاستاذ عبد الرحمن السويداء )فتافيت، ج1، ص66( هكذا: «الدار حنّا اللي نصالي لظاها» ويمكن ان يكون قد روى ايضا «الدار دار اللي بسيفه حماها».
وورد:
أبو طلال الشيخ ذيب الملابيس
كم هجمتين يقطع هله من رجاها
ومن الواضح خطأ كتابة «هجمة» اذ جعل التنوين نونا. لكن الغريب ان الدكتورة مضاوي ترجمت في النص الانجليزي )ص 167( البيت الى: أبو طلال الشيخ الثعلب الذي رعب الخيل يهاجم عدوه ويلبث الخوف.
وورد:
دارٍ لنا من قبل طي الى قيس
بالسيف صبيان الضياغم حماها
ومن الواضح أنه لا يوجد تطابق لغوي بين كلمة «صبيان» وكلمة «حماها» ولو أبدلت كلمة «صبيان» بكلمة «زيزوم» أو «قيدوم» لحصل تطابق بين الكلمتين عند الاستاذ السويداء هكذا:
دارٍ لنا من دور طيّ على قيس
لابو طلال اللي بسيفه حماها
وورد:
لو الزعل من شان حقك فلا بيس
بس تبي حقوق اللي بالسيف خذاها
وهذا البيت لم يرد عند الاستاذ السويداء. ولو فرض ان عبيدا استعمل الامالة في كلمة «باس» فحوّلها الى «بيس» فان من الواضح ان الشطر الثاني من البيت غير مستقيم الوزن.
وورد )ص 184(:
يا دارنا من جاك جيناه عجلين
بالليل والصفر والقوايل
وصحته:
يا دارنا من جاك جيناه عجلين
بالليل نسري والصفر والقوايل
وورد:
فان كان هم عنا بالانشاد مهفين
من الراس ما نحتاج دز الرسايل
وصحته:
فان كان هم عنا بالانشاد محفين
من الراس ما نحتاج دزّ الرسايل
وورد:
ناتي من اول سربة فوق الالفين
كنا اشهر به ديدهان المسائل
وصحته:
ناتي مع أول سربة فوق الالفين
سكن الشهر به ديدحان المسايل
والشهر: رؤوس الرماح. والديدحان: نوع من النبات.
وورد:
حضر الجيل والبدو ناتي صلبين
يتلننا جملات سود الجدايل
وصحة الكلمة الأخيرة من الشطر الأول «صليبين».
وورد:
من فضل ولّي العرش عدل الموازين
صارت على القصمان واولاد وايل
والصحيح «والي العرش» بدلا من «ولي العرش».
وورد )ص 185(:
عجاجة القلب يا حسين
دبلها ما هي بكل الدبايل
وصحته:
عجاجة تجلي صدا القلب يا حسين
دبيلةٍ ما هي بكل الدبايل
وورد:
اللي ذبحت بشذره النص تسعين
منهم ولاني عن ردهم بسايل
وصحته:
اللي ذبحت بشذرة السيف تسعين
منهم ولاني عن طَرَدْهم بسايل
وورد:
والليل وطنيا ما يشوف المحبين
والكذب تنفاه العلوم الصايل
وصحة أوله «واللي» بدلا من «والليل».
وورد:
جونا يبغون ديارنا والبساتين
يبغون منزلهم غفار وحايل
واليوم يبغونا وحنى معيين
نسند بحد السيف من جاه عايل
وصحتهما:
جونا يبون ديارنا والبساتين
يبغون منزلهم قفار وحايل
واليوم يبغونا وحنّا معيين
نسند بحد السيف من جاه عايل
وورد )ص 186(:
لو ما نعرفه راح منا مطموع
من راس ماله نجمعه للنفادي
وصحته:
لو ما نعرفه راح منا بمطموع
من راس مالٍ نجمعه للنفاد
وورد )ص 186(:
قل للعدو اللي تبهج بالاخبار
وفرحه على أمر نازل من سماها
وقطع براي ان طفت شعلة النار
حنا شبت نار نوقد سناها
وصحتهما:
قل للعدوّ اللي تبهّج بالاخبار
وفرح على أمرٍ نازل من سماها
وقطع براي انّه طفت شعلة النار
حنا شباة الحرب نوقد سناها
ولعلّ القارىء الكريم يرى ان جميع الملحوظات التي أبداها كاتب هذه السطور في الحلقات السبع من هذه القراءة مركزة - كما وعد في البداية - على الامور ذات الصبغة التاريخية. وتعرّضه في الحلقة الاخيرة للأخطاء الواردة في الشعر انما دفعه اليه حرصه على ان يورد هذا الشعر صحيحا تماما كحرصه على ان يكون الحديث عن الوقائع التاريخية صحيحا.