|
| الريـاضيـة
بطولات متتالية في أيام متتالية الجمعة .. السبت .. الأحد، فقد حقق الهلال كأس الرئيس حسني مبارك مثبتا ان الكرة السعودية سيدة لإفريقيا ايضا كما اثبتها فريق النصر عندما تغلب على فريق الرجاء البيضاوي بطل افريقيا في بطولة الأندية العالمية، وفريق الشباب جندل في الميدان ابطال الكرة الايرانية والكرة الصينية محققا كأس الكؤوس الآسيوية استمرارا للسيطرة السعودية على الكرة الآسيوية، أما فريق الاتحاد فقد أكد تفوق الفرق السعودية على الفرق الافريقية بتغلبه على فريق افريقي عملاق هو الأهلي المصري «فريق القرن افريقيا» فحصل على كأس خادم الحرمين الشريفين.
هذه الانتصارات ليست غريبة على الفرق السعودية ولكن الجميل فيها انها جاءت بعدما اصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم جدوله لترتيب المنتخبات العالمية وفيه تصدر المنتخب السعودي قائمة المنتخبات العربية من محيطها الى خليجها.
شكرا لكل من ساهم في رفع اسم بلاده عاليا .. شكرا للتخطيط السليم .. ويا بلادي واصلي والله معاك.
دعم الأندية الشقيقة
ذكرت احدى الصحف ان النادي الأهلي السعودي سيقوم بشراء عقد اللاعب الافريقي «اوتاكا» الذي يلعب للنادي الاسماعيلي المصري بمليون دولار وسيقدمه هدية «محبة وصداقة» للنادي الأهلي المصري وذلك لتميز العلاقات بينهما، وأشار الخبر الى ان الأنظمة المصرية تمنع انتقال اللاعب مباشرة الى النادي الأهلي المصري، فكان لا بد من تدخل طرف ثالث.
هذا الخبر لم يتم نفيه، واذا كان حقيقة ماذا يستفيد أهلي جدة بحركته هذه التي سيدفع بواسطتها مليون دولار اي ما يقارب الأربعة ملايين ريال سعودي، وهل ستكون فال خير عليه فيصعد الى منصات الذهب بعدما تعثر كثيرا وهل سيعوض جماهيره الصابرة في بطولة كبيرة، وهل ستستفيد قائمة فريق كرة القدم لديه من لاعب أجنبي بدلا من مرندينا وأشباه اللاعبين الذين استقدمهم مسيروه . ولكن السؤال الأهم هو هل أصبح الأهلي قنطرة للآخرين للوصول الى لاعبين يعجزون عنهم كما فعل سابقا مع دوصو الطائي الذي عبر بواسطة جسر الأهلي الى النصر.
أربعة ملايين ريال هدية على شكل لاعب لفريق آخر من بلد شقيق . المعروف ان سياسة النادي الأهلي السعودي تمنع دفع مقدم عقد للاعبيها المنتهية عقدوهم وهذا يشير الى خلل ما جعل الكابتن عبد الله سليمان ينتقل الى الهلال وخالد مسعد الى الاتحاد.
للتذكير فقط فقد سبق لهذه الزاوية ان أشارت الى الدعم المالي «مائة ألف ريال» الذي قدمه سمو الأمير محمد العبد الله الفيصل لنادي النخيل في بيشة، وان سموه ذكر ان هذا الدعم سيستمر سنويا «عادة سنوية» وهذه سابقة جميلة ومفرحة بدأها وجاد بها سموه لأحد أندية الوطن الغالي.
من سلبيات الموسم
من الظواهر ليست واضحة ولكنها أقرب الى السلبية ظهور بيانات بطولات الأندية والتي بدأها النصر «توثيقياً» محاولاً رفع عدد بطولاته الى أكبر عدد ممكن «يمكن يهدف الى مزاحمة زعيم البطولات» وقد تعدى في ذلك الثلاثين بطولة شملت انصاف البطولات على مستوى المملكة كبطولات المناطق، وقد أشار البعض صحفيا الى ان الهلال سيتجاوز بهذه الطريقة الثمانين بطولة، ثم عاد بعض النصراويين الى التأكيد ان بطولات النصر ستتعدى المائة وخمس عشرة بطولة.
بيانات البطولات هذه قد تكون فرصة للصحف خلال فترة انقطاع الأخبار الرياضية في فترة البيات الصيفي فتنشر الكثير عن «بيانات البطولات» تملأ بها أوراقها وتكثر بذلك ردود الفعل وايضاح المواقف، وهناك من سيظهر علينا فيوسع الدائرة لتشمل بطولات جديدة قد تكون لعبة «الكيرم» من ضمنها.
من السلبيات ايضا بروز ظاهرة الاعتداء على الصحفيين التي بدأها رئيس التعاون عبد الرحمن السكاكر ثم كابتن الاتحاد احمد جميل والآن الحارس الاحتياطي لنادي الهلال أحمد ضاري الذي كال لكمة لأحد الصحفيين أردته ارضا وأوصلته الى المستشفى.
ان اللوم في اعتداء اللاعبين يقع على ادارات الأندية لأن النادي مؤسسة تربوية ولكن من نلوم عندما يقوم رئيس النادي بالاعتداء.
وبالمناسبة هل بعض من افتقد مستواه الفني كضاري واحمد جميل اتبعه بتدهور المستوى الأخلاقي وأين هؤلاء من الكابتن نواف التمياط وأمثاله الذين يتميزون بالموهبة والمستوى الراقي والأخلاق العالية مما يخلدهم في ذاكرة الكرة السعودية وكلما ورد ذكرهم نالوا الثناء العاطر من الجميع.
ومن السلبيات في أندية الدرجة الأولى كانت التصريحات «الفارغة المضمون» المتبادلة بين رئيس التعاون السكاكر ونائب رئيس الرائد السعيدان التي وصلت الى نشر صور الشيكات.
غيض من فيض
فترة البيات الصيفي يجب استثمارها ايجابيا بمناقشة السلبيات ومعالجة الأخطاء.
لماذا إخراج مباريات الكرة الطائرة متفوق على إخراج مباريات كرة القدم.
الذين يطالبون بحكام أجانب لم لا يطالبون بمعلقي مباريات أجانب في ظل تدهور أحوال التعليق عندنا.
الحسن اليامي «اشرب قبل لا يحوس الطين صافيها».
السابع في دوري كأس خادم الحرمين الشريفين يتوج بطلا لكأس الكؤوس الآسيوية.
كاد الأجنبيان جيلسي وسيرجيو ان يعصفا بآمالنا في استاد القاهرة.
لعب الهلال باسمه فقط فحقق كأس الرئيس حسني مبارك، فلا لياقة «الفريق معذور بعد انتهاء الموسم» ولا مدرب ولكنه الزعيم.
الشيحان ما شاء الله اثبت انه «الفشقة».
هدف الحسن اليامي الذهبي أخلى المدرجات من الجماهير المصرية مما حرم لاعبي الاتحاد من الدوران بالكأس في الملعب «الجولة الشرفية».
كلما حقق الاتحاد بطولة ازدادت اسهم ديمتري هبوطا.
الثقة والهدوء والشجاعة تلكم صفات الحكم الغندور.
هناك فرق تصعد المنصات لتسلُّم الذهب وأخرى نصيبها المشاهدة فقط.
من منكم يذكر ان الكابتن سالم سرور حصل على بطاقة صفراء او اختلق مشكلة لناديه او أساء للآخرين، لكن الكل يذكر انه اللاعب المظلوم اعلاميا.
وأخيرا
يا بلادي واصلي
والله معاك
واصلي واحنا وراك
واصلي والله يحميك يحميك إله العالمين
)من نشيد لأبي بكر بالفقيه(
|
|
|
|
|
