|
| عزيزتـي الجزيرة
ينتبابني الألم والحرقة والخوف من القادم بين فترة واخرى حين اسمع وأشاهد واقرأ عن بعض المساوئ الغذائية التي نتفاجأ في عشية وضحاها بأنا السم القاتل والسلاح الفتاك الذي نستخدمه نحن لقتلنا نحن!!
هل سيأتي زمان لا يبقى فيه صالح للاستعمال الآدمي إلا الماء!!؟ والذي ينعم الآن بكم وافر من التركيبات الكيماوية )كانيونات، بوتاسيوم، انيونات، كبريتات، بيكربونات، كلوريدات، فلوريدات..الخ واكثر مما فات!(
* شركات تقدم ولأول مرة عرضاً خاصاً «جبن بالزجاج»؟! ونخشى مستقبلاً ان نرى تلك المواد المعلبة يدخل ضمن تركيباتها «الفلين والبلاستيك»!
* مطاعم كبيرة وكثيرة وحتى الوجبات السريعة وتوصيل الطلبات اصبح رفيق دربها وظلها واساسها وملحها وحلاها السيد «مايونيز» الذي نقرأ كثيراً عن تسببه في امراض عصرية خطيرة تكاد تتجاوز خطورة «البوكيمون»!! وكأنه لا حياة بلا..مايونيز!
* اما عن الادوية «المسحوبة» على مهل فالمصيبة اعظم حين اصبح الدواء داء ليس له دواء! بل نزيف في الدماغ يزيد البلاء أعتى بلاءً..
* وعن الغازيات ماذا أقول؟ وما دورها في انتشار وحدات غسيل الكلى؟
وزيوت الطعام والقلي هل هي من الطبيعة الخالصة ام سوائل ليس إلا؟!
ومن آخر ما قرأت هذه الايام عن دراسات اجريت في الدول الخارجية اثبتت ان الفول من اشد الوجبات الغذائية سوءاً وانه يعتبر من اساسيات تركيب مادة الخردل وله اعراض وفيرة على بني البشر.
ن ما نأمله هو اعداد الحسابات المسبقة من خبراء كبار ومشرفين مهرة وتصنيف عام للشركات المنتجة اسوة بالفنادق والمستوصفات والمستشفيات الخاصة وايقاف نشاط اي مخطئ بحق المواطن.
واعلان تشهير بمن يعبث بذلك واعلام المواطنين اجمع بكل التحذيرات الملحقة ببعض الهفوات عبر عدة وسائل ليجد في تلك الاخبار الثقة وحتى لا يأتي وقت يحتار فيه المستهلك عند الأكل متسائلاً آكل.. ولا.. ما آكل؟؟
اطيب الاماني بدوام الصحة والعافية للجميع وللجزيرة وقرائها..أحلى وأطيب تحية
حمود بن مطلق اللحيدان
حائل
|
|
|
|
|
