| الاخيــرة
قال: كان بودي أن أتزوج وقد مضى عامان كنت لا أزال أفكر في الزواج جدياً، بل إنني بحثت فعلاً عن الزوجة المناسبة، واحترت كثيراً في التوفيق بين مايجول في خاطري وماهو كائن لا محالة.
فالزوجة يجب أن تكون موافقة لهوى «الأهل»، ووالدتي ترى أن من حقها اختيار زوجتي المقبلة خاصة وأنني «آخر عنقودها» وبالقدر الذي تدللت به عندها كوني آخر العنقود إلا أن ذلك جعلني من حيث لا أدري متردداً غير قادر على الحسم أمام كثير من المشكلات التي تواجهني وخاصة أمر الزواج.
فالوالدة - جزاها الله خيرا وأطال في عمرها - تحرص على حمايتي المطلقة من الدخول في مشكلات أحتاج فيها إلى حلول أو اتخاذ قرار، وإن حدث ذلك فهي صاحبة الحل والربط وليس أمامي إلا السمع والطاعة - والفوز بالرضى والأمان، كيف لا وأنا بذلك أكون خير من يبر بوالديه.!
تشير الدراسات الحضارية والإنسانية التي تناولت عينات من طلاب الجامعة في إحدى عشرة دولة، إلى أن مجموعة من الطلاب )مابين 60%، 90%( ترى أن الفجوة الجيلية بين الشباب والكبار في القيم الأخلاقية والاجتماعية هي اليوم أكبر بالفعل مما كانت عليه في الماضي. وهذا الصراع بين الأجيال المتباينة في العقلية والخصائص النفسية والقيم بين جيل الكبار والشباب، يشيع في معظم المجتمعات الإنسانية. وقد تبين أن الشباب يعاني من كثير من المشكلات التي تؤثر في تفاعله مع مجتمعه، وتجعل البعض منهم يعيش مغتربا والبعض الآخر يشعر بأزمة ما تواجهه.
إن تدخل الأهل في انتماء الشباب لعالمه الخارجي ومحاولتهم السيطرة على هذا الانتماء كاختيار الأصدقاء أو الأنشطة التي يرغب فيها، وأخيراً الزوجة التي يفترض أن يقضي إلى جانبها سني عمره، هذا التدخل يعتبره كثيرون سيفا مسلطا على رقابهم! وكثيراً مايشكو الشباب من تدخلات الأهل في حياتهم العاطفية على وجه التحديد، ذلك التدخل الذي قد يصل إلى حد رسم المواصفات والمقاييس العاطفية للشباب تجاه من حولهم ومن سيشاركونهم مستقبلهم.
قال: الوالدة تبيها بنت حمولة معروفة، وأخلاقها زينة، وأبوها من أهل المناصب، والأرصدة الكبيرة، ولاتبيها عصلا، ولاسمرا، ولا كملت تعليمها،!
- أما أنها قصيرة ماجاء طاريها لأن الوالدة الله يعافيها قصيرة شوي.
وأضاف:
وأمام هذه المقاييس حاولت أن أضع مقاييس خاصة. وحين وجدت صاحبة هذه المقاييس، ودخل هواها قلبي - في لحظة تناسيت فيها شروط الاستقدام التي وضعتها الوالدة - وغفلت عن برها وسحبتني بنت الحلال قريبا من حمى العقوق.. وتزوجتها.
أعترف بأنني لست نادما كثيراً علي استقلالي عن «الاحتلال الأبوي» والبيت الفسيح، ولا على الشقة التي أجبرت على استئجارها، ولكنني ارثي لحالي، ولا أتمنى أن تروني وأنا «أطامر بها في ها الجامعة رايح جاي» وشغالة إلي ظهرت في ها الصالة إلى هي في وجهك. والمحل التجاري يخلف الله عليه.. وماوقف بعدها لساني عن قول.. وتاليتها؟!
|
|
|
|
|