رئيس التحرير : خالد بن حمد المالك

أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 27th May,2001 العدد:10468الطبعةالاولـي الأحد 4 ,ربيع الاول 1422

متابعة

في شهرها التاسع برعاية شركة توكيلات الجزيرة للسيارات:
الجزيرة تحتفي بالفائزين في مسابقتها الشهرية وتسلمهم جوائزهم
الكريديس: نحن سعداء بمشاركتنا في هذا المشروع الحضاري
لشركة توكيلات الجزيرة دور فاعل في دعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية
* احتفت صحيفة الجزيرة بتوزيع جوائز مسابقتها الشهرية في شهرها التاسع برعاية شركة توكيلات الجزيرة بحضور رئيس الشركة الأستاذ عبدالله بن فهد الكريديس والأستاذ عبدالعزيز البطحي المدير الإقليمي للمنطقة الوسطى والأستاذ أحمد عبدالعزيز المقيرن مدير فرع الشركة بالرياض والأستاذ عبدالعزيز السعدون مدير خدمات التسويق بالشركة وبحضور مدير عام مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة النشر الأستاذ عبدالرحمن الراشد وسعادة رئيس تحرير الجزيرة الأستاذ خالد المالك وعدد من المسئولين في الجزيرة.
وقد بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها الزميل عبدالمحسن الموسى.
الجزيرة وتوكيلات الجزيرة
والعمل المشترك
ومن ثم ألقى رئيس التحرير كلمة شكرفيها المسئولين في شركة توكيلات الجزيرة على تجاوبهم مع دعوة جريدة الجزيرة لمشاركتها في إنجاز هذا العمل الثقافي والعمل الصحفي المميز. وقال إن الحديث يطول عن شركة توكيلات الجزيرة بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها في هذا النوع من السيارات في سوق المملكة بعد توقف استيرادها حتى كدنا أن ننساها، وقد كان تحدياً كبيراً للشركة أخذ عبء وكالتها في ظل منافسة شديدة ومتنوعة وممارسة عملها على مدى السنوات الماضية، ولعلنا نتذكر الأستاذ الكريديس ومن يعملون معه وما قدموه خلال السنوات الماضية من إنجازات في هذا النوع من السيارات مكرسين جهودهم لتعويض ما فقد خلال السنين الطويلة التي اختفت فيها عن المملكة وحققوا النجاح الكبير الذي نتمنى أن يتحقق لجميع شركاتنا الوطنية.
وأضاف قوله: إن المسابقات الثقافية التي تتبناها المؤسسات الصحفية هي في حد ذاتها فكرة خلاقة أتصور أن من خلال برمجتها وإيجاد الدراسة الصحيحة لطرحها سوف تفيد الصحيفة كما ستفيد راعي المسابقة وفي النهاية سوف تفيد الكثير من الشباب ليس فقط في المتابعة وإيجاد الحلول، بل في الحصيلة الثقافية التي يخرجون بها، وجوائز المسابقة كما هو معلوم عشر جوائز..ورغم أن العدد قليل إلا أنه من أجل أن يكون السباق مثيراً وناجحاً وحافزاً على المزيد من العمل والإبداع، فإنني أتصور أنه ومن خلال دراستنا لعدد معقول. وقال إن المسابقة مثلما وجدت من تجاوب من شركة توكيلات الجزيرة وجدنا أن الكثير من الشركات الوطنية تشاركنا نفس الرغبة وتساهم معنا في هذا الجهد الطيب الممتاز. واستطرد المالك أنه تجمعنا بتوكيلات الجزيرة الاسم ولهذا فليس غريباً أن نكون شركاء في هذا العمل وأعمال كثيرة مثل الإعلانات التي تنشر في صحيفة الجزيرة التي لها نصيب كبير منها بين الصحف المحلية والذي يعد دعماً تشكر الشركة عليه وتحتفظ بالرد على هذه المواقف الطيبة فقد وجدنا من رموز الشركة كل مساندة لرسالة الصحيفة والدور المناط بها والمنتظر منها، لهذا أتوجه بالشكر للأستاذ عبدالله الكريديس والعاملين فيها لهذه المساندة والتي ستكون رافداً قوياً للإنجاز والتطور المستمر للصحيفة التي هي منكم وإليكم لخدمة الوطن والمواطن وخدمة العقيدة التي تجمعنا وتلم شملنا. وختاماً أتوجه بالتقدير نيابة عن أسرة تحرير الصحيفة وإدارتها لشركة توكيلات الجزيرة وإذا كان هناك تكريم في هذه الليلة للمتسابقين فهذا في الواقع يجير للشركة ونحن معهم نُكَرم الليلة.
مشروع حضاري
ثم ألقى الأستاذ عبدالله الكريديس كلمة عبر فيها عن سروره بحضور الحفل وقال: إنه لمن دواعي سروري أن أكون معكم هذا المساء في مقر صحيفة الجزيرة )هذا الصرح الإعلامي الكبير( ونود في البدء أن نعبر لكم عن مدى سعادتنا بشركة توكيلات الجزيرة للسيارات الوكيل الوحيد المعتمد لسيارات فورد ولينكون بالمملكة لمشاركة الاخوة بصحيفة الجزيرة في هذا المشروع الحضاري من أجل نشر الثقافة والمعرفة بين أبناء هذا البلد المعطاء في ظل رعاية مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
ولعل مشاركتنا في هذه المسابقة الثقافية تأتي من خلال إيماننا المطلق بدعم جميع الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية بالمملكة للنهوض بثقافتنا إلى أعلى المستويات في ظل هذا الخضم الإعلامي الكبير )والذي يطلق عليه الآن عصر العولمة(.
وأضاف أنه وكالعهد بها دائماً، فإن لشركة توكيلات الجزيرة للسيارات دوراً فاعلاً في كل ما يتصل بالحياة الاجتماعية والثقافية لأبناء المملكة.. وأيضاً من خلال برامج الشركة الطموحة لتدريب الكوادر السعودية وتأهيلهم للعمل.. وأيضاً مساهمات ودعم الشركة لعدد من المجالات الرياضية منها على سبيل المثال لا الحصر )نشاط كرة القدم، التنس، الاسكواش، سباقات المسافات الطويلة )المراثون( ورياضة الفروسية بما فيها سباقات الخيل، سباقات التحمل وقفز الحواجز(.. كما أن للشركة مساهمات عديدة في مجال تنشيط السياحة الوطنية وذلك برعايتها ودعمها للبرامج السياحية والتسويقية في العديد من مدن المملكة مثل مهرجان أبها السياحي ومهرجان كل من مدينتي جدة والمدينة المنورة للتسوق.. ولعل الجميع الآن يسمع ويشاهد التعاون القائم بيننا وبين شركة فورد لدعم مجال حماية البيئة ضمن برنامج المحافظة على البيئة.. هذا فيما عدا المشاركة في المسابقات الثقافية المتعددة التي تشهدها بلادنا الحبيبة وأن وقوفنا أمامكم اليوم لمشاركة الاخوة بصحيفة الجزيرة هذا الحفل لهو أصدق دليل لما ذكرناه.
واختتم الكريديس كلمته مؤكداً أن نشاط شركة توكيلات الجزيرة للسيارات لا يقتصر على العمل التجاري فقط وإنما يأتي قبل كل ذلك مشاركتها اللامحدودة لجميع الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية التي تشهدها بلادنا المعطاءة.
تثمين مبادرة الجزيرة
وتجاوب توكيلات الجزيرة
وألقى الأستاذ فياض الفياض خال الفائزة بالجائزة الأولى كلمة نيابة عن الفائزين قال فيها: يسرني بالأصالة عن نفسي، ونيابة عن زملائي الفائزين في مسابقة الجزيرة الشهرية أن أتقدم بوافر الشكر لصحيفة الجزيرة لمبادرتها في نشر هذه المسابقة الثقافية لعموم قرائها وشكرنا يتواصل أيضاً لشركة توكيلات الجزيرة للسيارات الوكيل الوحيد المعتمد لسيارات فورد ولينكون بالمملكة على مساهمتها الرائدة في رعاية هذه المسابقة وتقديم جوائزها النقدية.
وأضاف: لقد حققت هذه المسابقة لنا نحن الفائزين مكاسب ثقافية كبيرة وساهمت في زيادة حصيلة المتسابقين عموماً في كافة المجالات ومنها التعرف على شركة توكيلات الجزيرة للسيارات عن قرب، وعلى نشاطاتها المختلفة، وأنواع سياراتها المتعددة التي تلبي حاجة جميع فئات المجتمع إلى جانب القيمة المادية للجوائز وتعدد الفائزين بها.
وأنهى الفياض كلمته معرباً عن خالص التقدير والعرفان لصحيفة الجزيرة ولشركة توكيلات الجزيرة للسيارات لمبادرتهما البناءة التي تخدم الشباب خاصة، وأفراد المجتمع بشكل عام للمضي قدماً في طريق الخير وتحقيق مثل هذه الأهداف العظيمة التي تساهم في بناء مجتمعنا الغالي.
تسليم الجوائز
بعد ذلك تواصل الحفل حيث تفضل الأستاذ عبدالله الكريديس بتسليم الفائزين جوائزهم.
قالوا عن الفوز
وكان ل )الجزيرة( لقاءات مع الفائزين عبروا من خلالها عن انطباعاتهم عن المسابقة وفرحة الفوز. وقالوا إن المسابقة ذات فكرة قيمة بما تضمنته من معلومات ثقافية في شتى جوانب المعرفة إلى جانب التعريف بكافة مناطق المملكة وما تحتويه من آثار وما يتعلق بتاريخها من أحداث وما شهدته من نماء وتطور.
وأشادوا في أقوالهم بالجزيرة ومبادراتها الثقافية خاصة هذه المسابقة الشهرية التي تحقق العديد من الفوائد الثقافية والمادية كما أشادوا بتمويل شركة توكيلات الجزيرة للسيارات للمسابقة في شهرها التاسع، وأكدوا أن هذه المساهمة تعكس حرص الشركة على دعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية التي تحقق الكثير من الفوائد للمجتمع وتسهم في تحقيق المزيد من الارتقاء به.
وأعربوا عن انطباعاتهم تجاه الفوز وما حققه لهم ولأسرهم من سعادة وما وفره لهم من مبالغ مادية معتبرة ستفي باحتياجاتهم. وقالوا إن فرحة الفوز لا تعادلها أية فرحة لأنها تجئ في شكل مفاجأة وحدث سعيد غير متوقع، ومن هنا يكون الوقع جميلاً ورائعاً. كما أشاروا إلى أن الفوز للمرة الأولى له طعم خاص لأنه يجئ تتويجاً لجهود استمرت لسنين طويلة ويحقق أملاً انتظره الإنسان طويلاً . ودعا الفائزون في أحاديثهم الشباب إلى المشاركة في مثل هذه المسابقة التي أكدوا أنها ستعود عليهم بفوائد كثيرة ثقافية ومادية في نفس الوقت.
وأجمع الفائزون أن المسابقة شجعتهم على البحث والاطلاع الشيء الذي أثرى حصيلتهم الثقافية وهم يسعون وراء معرفة الإجابات الصحيحة.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved