لئِن يَكُن «السُّبيِّلُ» في شُعُورٍ
تحدَّثَ عن مُسَافِرِنا الأديِبِ
وتابَعَ ما يُعَاني في مجالٍ
وقال مقالة الشيخِ الأريب
فإن المرءَ فينا أيُّ مَرءٍ
بِأِسفار سَرِيعٍ أو دبيب
كذا الدُّنيا لَقَدْ جُبلَتْ لعمري
على هذا التنقُّل والوُثوب
فَصَبراً في مجال الكون صَبْراً
فإن الصَّبْرَ سَتَّار العيوب
وأحمد إن يكن يوما بِقُصْوَى
وآخَرَ في سَواها في غروب
فإن رئاسة فيها «عليٌّ»
ومرشد سوف يَأمر بالعجيب
ويجمع بين ضِبّانٍ ونُونِ
فكالدكتور فينا والطبيب
عجيبٌ في العدالةِ يا عزيزي
بتفكيرٍ وتنفيذٍ نجيب
وبُوركَ في ابن مرشدِنا رئيساً
على عَرْشِ المحبَّة في القلوب
بِفعْل طاهرُ الإخلاصِ فيه
وباطنه نَصِيرٌ للَّبيب
كذلك راس)1( أمراً فيه أضْحَى
عظيماً في الحضور وفي المغيب
عَلَيْكَ ثناؤنا وثناءُ غيري
ثناء كالسحائب في الصَّبيب