يا طائر الشوق عُدْ في التو خفاقا
الى الشمال وجد شدوا واشراقا
وطف بعرعر في أجوائه غردا
ما اروع الوصل بالاحباب منساقا
تجد هناك من الحسون مفخرة
يشدو صداها الى الفيحاء سباقا
تجد ابا يوسف والمجد معقله
والنبل شيمته عرفا ومصداقا
فقل له إن في الفيحاء أفئدة
تدعو وتلهج آصالاً واشراقاً
ان يجعل الله ما قدمته سلفا
يقيك بأسا ويمحو عنك ما عاقا
وتلبس العفو مصحوبا بعافية
جزاء ما رمته بذلا وانفاقا
يا ظاعنا وديار الاهل ترقبه
عد للعرين فطيب العيش قد راقا
عنيزة اليوم نشوى من مفاخركم
قد زادها ذكركم بالافق آفاقا
وغردت من غاني حبكم طربا
وزانها ذكركم عزا واشواقا
اهديتم مركز التثقيف مكتبة
كم كنت تحضنها حبا واشفاقا
حتى غدت منك جزءا لا تفارقه
فكان حبك للفيحاء سبّاقا
يا ابن الكرام عظيم ما تجود به
فقد فتحت لنيل المجد أنفاقا
فعش سعيداً قرير العين مغتبطا
حزت المعالي في الآفاق تواقا