| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة:
بعد التحية
تأتي الرعاية الكريمة من قادة هذه البلاد للمناسبات كتتويج للعطاءات المخلصة لأبناء هذا الوطن الحبيب، ولتساهم في زيادة عمر هذه المناسبات في ذاكرة المجتمع ولتزهو بها نفوس من حظوا بهذه الرعاية.
ولقد كانت الاسابيع الاخيرة تمثل اياماً مشهودة في مسيرة صحة القصيم، فخلال اسبوع واحد تقريباً ما بين الثلاثاء السابع من شهر صفر 1422ه وحتى الاربعاء الخامس عشر من الشهر نفسه احتفلت وزارة الصحة ممثلة في المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة القصيم بافتتاح مستشفيين، الاول مستشفى عقلة الصقور، والثاني مستشفى ضرية، وفي كلتا المناسبتين كان هناك حضور كريم ورعاية معهودة من صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز امير منطقة القصيم، وحضر بصحبة سموه المناسبة الاولى نجله الامير بندر بن فيصل بن بندر، اما المناسبة الثانية فقد رافقه سمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز بالاضافة الى حضور صاحب المعالي وزير الصحة الاستاذ الدكتور اسامة بن عبدالمجيد شبكشي والمسئولين في المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة القصيم وعلى رأسهم سعادة مديرها ا لعام الدكتور ياسر بن سعيد الغامدي، لقد كانت اياماً مشهودة ازدانت وتوشحت بالجمال والفأل المعطر بالنهارات الجميلة الحالمة بحضور اميرنا المحبوب فيصل بن بندر بن عبدالعزيز الامير الرائد وفارس كل مناسبات الخير التي تتم في هذه المنطقة الغالية..هكذا عرفناه، اما عهدنا فيه وفقه الله فهو الوقفات الصادقة مع الكل وللكل، حتى صار رمزاً من رموز القيادة العصرية التي تقود الصفوف المباركة من ابناء قصيم الخير بلا كلل ولا ملل، تجده مع الصغير والكبير في المدن والمحافظات، والمراكز والقرى والهجر، كنت أقابله شخصياً منذ قدومه الاول والمشهود للقصيم عندما كنت اعمل في المجال الصحفي، واقابله الآن كمسؤول، وهنا وهناك، وفي هذا الموقع وذاك، وجدته والفرحة بقدومه تسبقه الينا، ثم تتطاول بلقائه قامة الفرح في داخلنا لتعانق نخيل القصيم وسمائه البهية، وليحفز فينا ويثير بنا ومن حولنا مشاعر الفخر والإعزاز به وله، وهو سلمه الله يمثل صورة صادقة، واضحة، وحقيقية لقادة هذه البلاد المباركة في سعيهم الى المواطن اينما كان موقعه، والتوجه اليه وتحقيق راحته، وتوفير سبل العيش الكريم له، وهو ما نلمسه دائماً من سموه حين يحمل في كل المناسبات تحيات وتقدير واهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله ورعاهم اهتمام القادة بالمواطن، وأذكر سموه حين يقول في ختام زيارته الى ضرية :«إن من واجبنا ان نسعى الى المواطنين في اماكنهم ولا نكلفهم عناء السفر لاي امر من الامور» وذاك ما يحدث بالفعل ويراه كل من يطوف ارجاء الوطن الحبيب، ولصحة القصيم ان تفخر بهذه الرعاية الكريمة لمنجزاتها في هذه الايام المشهودة التي ستحتل مواقعها في ذاكرة مسيرتها وامجادها السعيدة ومناسباتها السعيدة، فالتهنئة الخالصة نسوقها الى معالي وزير الصحة الاستاذ الدكتور اسامة بن عبدالمجيد شبكشي، ولسعادة مدير عام الشئون الصحية بالقصيم الدكتور ياسر بن سعيد الغامدي.
ولسعادة المدير العام المساعد للرعاية الصحية الاولية الدكتور ناصر الحداد فهي جهود طيبة يقطفون ثمارها، وقد تشرفت بأن اكون احد اعضاء الوفد الذي شارك في المناسبتين والاعداد لهما ولمست مدى الحرص البالغ الذي اظهره الجميع للظهور بمستوى مشرف، ودعم هذين المستشفيين اسوة بجميع القطاعات الصحية في المنطقة لكي تقدم خدماتها للمواطن الكريم على ارقى المستويات، فهنيئاً للجميع والتهنئة موصولة لاهالي ضرية، واهالي عقلة الصقور خاصة، واهالي القصيم عامة، ولاشك بان كتاب وصحافيي هذه المنطقة وغيرها مطالبون بايضاح اهمية هذه المناسبات والكتابة عنها والاشادة بمنجزات الخير والنماء التي تعم ارجاء بلادنا زادها الله رفعة وعزاً وامنا، والتي ينعم ابناؤها بقيادة كريمة وحكيمة، ولننظر حولنا لنعرف ما نحن فيه من نعم تستوجب الشكر لله عز وجل عليها، وان ندعو لولاة امرنا بان يبارك الله فيهم، وان يوفقهم دائماً لكل خير، وعلى دروب الحب نلتقي.
فهد بن صالح الفاضل
عنيزة
|
|
|
|
|