| منوعـات
ü إن هذا العنوان ليس استفزازياً، ولكنه صادر عن حالة ، التي ينبغي أن تعالجها شركة الكهرباء في البلاد لأنه واجبها، ولأنه دورها الأساسي.!
ü ومنذ عامين، كما كتبت قبل سنة، أن شركة كهرباء الغربية ، وزعت أجهزة على مشتركيها.. لتعليقها عبر فيش كهرباوي ، وقال الموزع: إذا ولع أحمر، وانطلق منه صوت إنذار.. فخففوا من أحمال استهلاك التيار، وهذا كلام حسن، نسمعه ونحترمه.
ü وكتبت يومها، وأجدد القول اليوم، إن الكهرباء في الصيف.. أهم من رغيف الخبز، ولا ريب أن وزارة الصناعة والكهرباء، والشركة نفسها.. تدرك ذلك.!
ü وقلت يومئذ.. إن شركة الكهرباء، في المناطق التي فيها ضغوط استهلاكية للتيار، ينبغي أن تتفاهم مع أمانة جدة، وربما في الرياض، والدمام، والمدينة إلخ. عدم منح تراخيص بناء جديدة.. حتى تقوي التيار، وترفع مستوى الخدمة والاحتياج، بحيث يكون لدى الشركة طاقة إضافية.. تستعين بها في أوقات «الذروة»، أي في الصيف.
ü وجاءتني رسالة من مدير عام كهرباء الغربية يقول فيها: إن الشركة لا يمكنها أن تطلب من البلديات إيقاف تصاريح البناء.. حتى في المناطق المضغوطة.!
ü إذاً.. في هذه الحال على شركة الكهرباء حيثما كانت أن توفر الطاقة للمستهلك.. مادام يدفع الحقوق والتكاليف، ولن يقبل منها عذر ، مع الترحيب والحرص.. على ترشيد الاستهلاك، ذلك أن الإسراف والتبذير حرام.!
ü إن الذي عنده أحد عشر مكيفاً، ويستعمل منها ثلاثة فقط.. حين يسمع انذاراً من جهاز الشركة، فغير معقول أن يقال له: رشّد واقتصد، ومع ذلك يظل جهاز الإنذار يغمّز ، ويطلق رنينه، وتضيء اللمبة الحمراء.!
ü وليس أمام هذا المقتصد إلا أن يجهر: أريد حلا.! وشركة الكهرباء.. هي التي تملك في تقدير الناس وأنا معهم الحلول. لأنا في الصيف، والعرب تقول:
«الصيف ضيّعت اللبن»، لكننا نريد تياراً.. يمدنا بالتبريد والماء البارد، وهذا منطق حق.. كما يبدو لي.!
|
|
|
|
|