| الاقتصادية
* الرياض مندوب الجزيرة:
جاء تكريم أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض بالدورات السابقة مؤخراً من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في إطار اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز برجال الأعمال والقائمين على الغرف التجارية الصناعية في المملكة مما أدى إلى حدوث النهضة الاقتصادية الشاملة التي تشهدها المملكة، التقت الجزيرة الأستاذ سلطان محمد الشهيل رئيس مجموعة الشهيل وتناولت معه تأثير هذا التكريم عليه وعلى إخوانه من رجال الأعمال المكرمين بالإضافة إلى عدد من القضايا الاقتصادية الأخري ،
* ما مدى تأثير تكريم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لكم ضمن أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض؟
هذا التكريم ليس جديداً علينا من جانب حكومة خادم الحرمين الشريفين وخاصة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي اعتاد على تكريمنا ودعمنا المستمر كرجال أعمال في الرياض مما ساهم في استمرار مسيرة التنمية الشاملة التي تعيشها المملكة، كما أن هذه المبادرة الكريمة تأتي في إطار مساندة سموه ورعايته الدائمة لرجال الأعمال وحرصه على نجاح رسالتهم وتحقيق أهدافهم وبهذه المناسبة يسعدني ويشرفني أن أتوجه إلى سمو أمير منطقة الرياض بكل التقدير والعرفان على ما يقوم به سموه من دعم ورعاية كريمة للقطاع الخاص في منطقة الرياض ،
ويسعدني أن أرفع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لتفضل سموه باستقباله وتكريمه لنا في مكتب سموه مؤكداً على ما يحظى به القطاع الخاص من مكانة وتقدير لدى حكومة المملكة وان هذه المبادرة التكريمية تضاف إلى سجل سمو أمير منطقة الرياض الحافل في دعم رجال الأعمال السعوديين ،
ü البداية:
* كيف كانت بدايتكم في عالم المال والأعمال؟ ما أهم استثماراتكم في المملكة؟
كانت البداية منذ «15» عاماً وبعد حصولي على بعثة لدراسة التجارة والإدارة وقد كان لعملي في قسم المشاريع والتخطيط بقيادة الدفاع الجوي دور كبير في إتاحة الفرصة لي للتعامل مع القطاع الخاص من خلال المفاوضات والمناقشات التجارية التي يحتاجها هذا السلاح فعرفت التجارة والاستثمار واكتسبت الخبرة من خلال هذه التعاملات ،
أما بالنسبة للاستثمارات فإنني أمتلك مجموعة الشهيل التجارية التي لها عدد من الأنشطة الخدمية من أهمها: الخدمات الطبية والأجهزة الأمية، والخدمات البحرية والمكتبات والخدمات المساندة للشركات، والمسح البحري والتجهيزات العسكرية، كما كان لنا أنشطة في السابق مثل وكلاء لبعض منتجات المعدات الثقيلة ومعدات البناء وحولناها إلى أنشطة خدمية ،
ü الطب:
* ماذا عن تجربتك في تجارة المعدات الطبية؟
تعد المرحلة الماضية ذهبية في القطاع الطبي بسبب اهتمام الدولة في تلك المرحلة بإنشاء العديد من المستشفيات والمستوصفات التي كانت تتطلب العديد من التجهيزات من آلات ومعدات، فكان لنا دور كبير في عملية الإنشاء والتجهيز في المستشفيات والمستوصفات، ودخلت الآن هذه المستشفيات مرحلة التشغيل والصيانة، كما سبق ان أسست اللجنة الطبية وترأستها لمدة أربع سنوات بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض ،
ü الغرف التجارية الصناعية:
* كيف تساهم الغرف التجارية الصناعية في المملكة في خدمة القطاع الاقتصادي؟
الغرف التجارية الصناعية في المملكة وخاصة غرفة الرياض تقدم العديد من الخدمات والتسهيلات لرجال الأعمال من أهمها: تقديم المعلومات، التدريب والتأهيل، التنسيق مع الجهات المختصة، وإيصال مطالبات رجال الأعمال إلى المسؤولين من خلال اللقاءات التي تعقدها في الغرفة مع بعض الوزراء والمسؤولين، بالإضافة إلى تنظيم الندوات والمؤتمرات التي تهم رجال الأعمال ،
ü الصناعة:
* كيف ترى مستقبل الصناعة الوطنية وخاصة الصغيرة والمتوسطة منها في ظل العولمة ومنظمة التجارة العالمية؟
هناك نسبة كبيرة من الصناعة المحلية ستعاني من مشكلات كثيرة خاصة بعد تطبيق منظمة التجارة العالمية التي تقضي على الحواجز بين دول العالم وتحوله إلى قرية واحدة وتزداد منافسة الشركات العالمية التي ستطبق سياسة الإغراق حتى تقضي على الصناعة المحلية، وهناك تحديات أخرى منها نقص المواد الخام والتقنية والمعدات الحديثة والأيدي العاملة المؤهلة، كما أرى أن استمرارية الصناعة الوطنية ستكون في نطاق ضيق إلا من تتوفر لها المواد الخام والأيدي العاملة الوطنية والاستهلاك المحلي، ويجب أن نسعى إلى الانضمام الآن وليس بعد سنين ،
ü الشركات المساهمة:
* كيف تنظر إلى الشركات المساهمة مقارنة بالمؤسسات الفردية؟
المؤسسة الفردية مهما توسعت أعمالها وأنشطتها يظل إطارها ضيقاً، أما المساهمة فهي عكس ذلك تماماً بسبب وجود عدد كبير من الملاك والمساهمين الذين يبحثون ويطالبون بالتوسع المستمر لذلك نرى أن فرص الشركة المساهمة في التوسع وتعدد الأنشطة أكبر وأفضل من المؤسسات الفردية، من جهة أخرى أعتقد أن النجاح الحقيقي سيكون للشركة المساهمة صاحبة التطلع المستقبلي نحو العولمة ،
ü التحديات:
* كما تعلم هناك بعض المشكلات التي تحدث بين الوكيل التجاري والشركة الأم ، ، ما هي أهم التحديات والمشكلات التي تواجه الوكالات التجارية؟
هناك عدد من التحديات التي تواجه الوكيل التجاري من أهمها قيام بعض الشركات المصنعة بفرض كميات من السلع المستوردة تزيد أحياناً عن احتياجات السوق ومطالبته بتصريفها رغم تعرضه لمنافسات أخرى من بعض الأفراد الذين يستوردون سلعاً مماثلة ويبيعونها بنفس الأسعار وأعتقد من خلال هذه المنافسة وضغوط الشركة المنافسة إضافة إلى تطبيق منظمة التجارة العالمية أن المستقبل سيكون لشركات الخدمات نظراً لفتح الأسواق المحلية أمام الشركات العالمية التي ستغرق مثل هذه الأسواق ،
ü السعودة:
* ما تقييمكم لقضية «السعودة»؟ وما هي أفضل الطرق لمعالجتها؟
اعتقد أن سوق العمل ينجح عندما يقوم على أساس العرض والطلب كما يتم في أسواق العمل الدولية لأن إحساس المواطن بأنه مفروض على جهة معينة يقلل من دوافعه الإنتاجية، لذلك نرى أن نظام العمل والعمال الحالي يجب تحديثه حسب معطيات ومتطلبات المرحلة الحالية والمستقبلية ، وأن يكون هناك تركيز على التدريب والتأهيل للمواطنين قبل فرضهم على القطاع الخاص لأن معظم منشآت القطاع الخاص لا تملك الإمكانيات لتدريب الأعداد الكبيرة من الشباب السعودي، كما نأمل من القانون الجديد عدم التناقض مع أنظمة وقوانين التجارة لأن المستقبل لقوانين المنظمة العالمية ،
|
|
|
|
|