أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 24th May,2001 العدد:10465الطبعةالاولـي الخميس 1 ,ربيع الاول 1422

مدارات شعبية

محمد المطيري لـ«مدارات شعبية»:
تشرفت بلقاء رواد المحاورة وهؤلاء هم أبرز شعراء جيلي
المكاتب والمجلات أضرّت بالشعر ولم تخدمه
* حوار - الحميدي الحربي
محمد بن براك المطيري شاعر كتب القصيدة فاجاد وبارز كبار شعراء المحاورة فنال الاعجاب.
ولأن الصيف هو الفصل الوحيد الذي تزدهر فيه المحاورة لكثرة المناسبات التي تكون «المحاورة» محوراً اساسياً فيها.
وعن المحاورة.. والشعر عموما كانت لنا مع المطيري هذه الوقفة السريعة:
* انت شاعر رد والصيف على الابواب ماذا في ذهنك للصيف وعن الصيف؟
- في كل صيف تكثر التزامات شاعر الرد لكثرة المناسبات وفي ذهني الكثير من الذكريات القديمة واقربها الصيف الماضي ومحاوراته الجميلة.. واستعد لهذا الصيف بالكثير من الطروق التي اعتقد انها جديدة واتمنى ان تتم كما اريد.
* المعروف ان مكاتب الشعر المنتشرة في مختلف المناطق تتحكم بشعراء الرد وقد تظلم البعض وبالذات الشعراء الشباب.. ماذا تقول؟
- أنا شخصيا لم اجد ظلما من أي من تلك المكاتب والمكاتب خدمت شعر وشعراء الرد من خلال تنسيقها بين الشاعر واصحاب المناسبات.
* هناك من يرى ان المكاتب قد اساءت الى الشعر بحيث جعلت الشاعر رهين رغبة صاحب المناسبة؟
- سمعت شيئاً من هذا الكلام لكنني لم اجد من يملي علي ما يريد وكما قال المثل: «كل يذكر ما يواجه».
* هل نفهم هذه الدبلوماسية في الاجابة على انها محاولة لكسب ود اصحاب المكاتب؟
- انا لا احتاج الى كسب ود احد.. لكنني في كل ما قلت اوضحت الحقيقة التي عشتها.
* لو سألناك من هم ابرز شعراء جيلك ماذا تقول؟
- اذا استثنينا جيل الرواد فان الشعراء قلة ومنهم على سبيل المثال مسحل الزويكي وسعيد العوني.. عبد الله الميزاني.. محمد السناني.. محمد الربيقي الحربي.. ومحمد القويماني.. وفهد بن نعيم العتيبي.. وآخرون.
* ما المحاورة التي ما زلت تتذكرها ومع من من الشعراء؟
- هي ثلاث محاورات الاولى مع الشاعر الكبير مستور العصيمي ومنها قلت:


سلام ردية دفاع والا هجوم
مع العصيمي تراني حاسب حسابها
شاعر وبادي وعندي للعصيمي علوم
اما فتح بابها والا قفل بابها

فقال العصيمي:


دام البقا يا مسلم في محل اهل اللزوم
جينا بحفلة رجال تفتل اشنابها
ان كان عندك علوم افطر عليها وصوم
جميع ما صار في الدنيا درينا بها
ومع الشاعر الكبير صياف الحربي المحاورة الثانية ومنها قلت:
يا السحيمي بعد عمرك وصل حول ميه
من هو الحربي اللي تبي تحطه بدالك
نسمع علوم واجد مار عنك الحظية
انك تحاول بترشيحة اصغر عيالك

فقال صياف:


يا المطيري عليك الهون واصبر شويه
حرب قوم لهم تاريخ وانته لحالك
اعتبرني من الرعيان وانت الرعية
ثم علم عمامك.. ثم علم خوالك
ومن المحاورة الثالثة التي جرت بيني وبين الشاعر حبيب العازمي هذا المقطع:

يقول حبيب العازمي:


وحظي اللي عليه قام ينضح نضيح
ما غير يجمع لي العيدان ويصفها
يا محمد اشتل حصاة رزاح والا استريح
حاول تدفك حصاة رزاح وتدفها

فقلت ردا عليه:


ان كان تبغى مناطح فيه راس نطيح
وان كان تبغى السفيفه سفها.. سفها
حصاتكم عندكم يابو اللسان الفصيح
لكن بالبشت روح وضفها ضفها

* هناك من يقول ان شعر الرد قد اصبح مملا لان الشعراء يستجيبون لرغبات الجمهور ماذا تقول؟!
- في هذا الكلام شيء من الصحة.. لكنها ليست على شعر الرد فقط بل الشعر كله اصبح مملا فكل شيء تجد به شعر - تلفزيون.. اذاعة.. مجلات.. صحف.. حتى أجهزة «الكنود» والعرب تقول: زر غبا تزدد حبا.
* نفهم من اجابتك انك متابع لساحة الادب الشعبي وهذا يجرنا الى سؤال ملح وهو اي قنوات الشعر ترى انها الافضل؟
- لست متابعا بالمعنى الدقيق للكلمة لكنني ارى ان الصفحات التابعة للمؤسسات الصحفية المعتبرة هي اقل القنوات اساءة للشعر اما بقية القنوات فهي عوامل هدم لانها بلا ضوابط.
* السائد ان شاعر الرد قل ان يجيد في شعر القصيدة هل لك تجربة في مجال القصيدة وكيف تقيمها؟
- من الصعب ان يقيم الشاعر تجربته لكنني كتبت عشرات القصائد التي نالت استحسان اهل الشعر ولي مراسلات مع عدد كبير من ابرز شعراء القصيدة ومنهم ثامر القطيم السبيعي.. وعبد الله الكرشمي.. وعايد الهجلة وآخرون.
* رسالة عتب لمن توجهها.. وماذا تقول فيها؟
- للمحررين الشعراء واولهم انت واقول:
كونوا خير وصي على الشعر وقفوا في وجه نشر الغثاء.
* ورسالة اعجاب؟
- الى الصديق الشاعر ثامر القطيم السبيعي واقول له متى نرى الجزء الثاني من ديوان «صحيح الهرج».
* ورسالة اعتذار؟
- لكل من اخطأت بحقه دون قصد.
* كلمة اخيرة؟
- شكرا لكم ولجريدة الجزيرة التي عودتنا على المبادرات الايجابية.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved