«ألا ليت الشباب يعود يوماً»!!
وتحسر في عجز البيت..
وهل علم حين قال ذلك..
بأن ثمة «شباباً» لا يشيخ..
وحيوية لا تتوقف..
وابداعا لا حدود له!!
«شباب العمر» أم نادي «الشباب»..
«ليث الملاعب» .. وأسد الغاب!!
نادي الشباب..
«شباب» في اسمه...
«شيخ» في لقبه وتاريخه!!
وقصة من الصبر تستحق أن تروى للأجيال!!
أربعون سنة من الغياب..
وأربعون موسما من متابعة انجازات الآخرين..
وأربعون عاما من التخطيط لصناعة مجد يذكره أهل المجد!!
مرت.. سريعة على من ظلوا ينحتون الصخر..
حتى عانقوا «الذهب» وصاروا محل الفخر!!
عقد زمان مضى «شبَّ» منه الشيخ..
ووالى انجازاته..
واختار ألقابه..
وصار «منجما» من مناجم صانعي المتعة الكروية..
بدأ قصة «الاعجاز»..
بأغلى كأس..
وتوالت بقية فصول الرواية..
ففاز بكل الألقاب..
وحضر في كل المناسبات..
وصار الأول دائما..
حتى في «تصدير» النجوم للآخرين!!
üü كثيرون هالهم ابداع الليث..
ولم يجدوا بداً من قول..
فورة ستزول وتنطفئ!!
صدف توالت، وحظ قام، وتوفيق ملازم!!
.. لم يأبه «صناع» المجد.. الى ذلك..
واصلوا تقديم دروسهم الاحترافية..
نادوا من فرح بغيابهم «القصير»..
.. تعال.. افرح معنا أيضا.. بالاسيوية!!
üü هذا شباب لا يشيخ..
بل تزداد خبراته!!
وذاك عاشق لايمل.. وإن زادت آهاته!!
وذاك طالب لا يكل.. وإن كثرت شهاداته..
وهذا ناد سيظل..
بطلا وإن «توالت» إنجازاته!!
üü «ألا ليت الشباب يعود يوما
فأخبره بما فعل المشيب»
.. أيها المشيب..
هل تتمنى أن يعود الشباب؟؟
.. كن كالشباب!!