| الريـاضيـة
* كتب - عبدالله المالكي:
ترى ما الذي دار بين لاعبي فريق الشباب الكروي ليلة اللقاء النهائي أمام داليان الصيني؟! هل كانوا يثقون في الانتصار ام باتوا قلقين على ضياع اللقب الآسيوي من بين ايديهم؟! ماذا قالوا لبعضهم قبل الخلود للنوم؟! اسئلة طرحناها على لاعبي فريق الشباب لنقدم للقارىء اجابات خاصة وخفية كشفها الشبابيون ل«الجزيرة» ولقرائها فإليكم اجاباتهم:
المقرن: صادق يا ذعار
حارس المرمى الشبابي راشد المقرن وزميله خالد ذعار كانا يسكنان في غرفة واحدة فتحدث راشد المقرن عما كانا يفكران فيه ليلة اللقاء فقال حقيقة طوال الليل كان تفكيرنا منصبا على كيف نحقق هذه البطولة وقال ذعار يا اخي فزنا على الاستقلال وتأهلنا للمباراة النهائية كل الامور في صالحنا ويجب علينا تحقيق الكأس فقلت والله انك صادق الكأس اصبحت في ايدينا ويجب ان نحصل عليها مهما كان الثمن فالادارة الشبابية لم تقصر معنا دفعت الغالي والنفيس لنا وهذا الموسم لم نحقق بطولة محلية يجب ان تكون الآسيوية خير ختام لنا.
فحاولنا كثيرا ألا ندخل كثيرا ونعمق في المباراة وانشغلنا بالتلفزيون من خلال القنوات وحاولنا تجنب مشاهدة اي مباراة في التلفزيون.
الشنيف: داليان غامض
قائد الفريق سالم سرور كان مع زميله خالد الشنيف في غرفة واحدة حاولنا اخذ رأيهما في آخر ليلة قبل مباراتهم امام داليان الصيني. فقال سالم في الحقيقة عندما هممنا بالنوم تحدثنا بشكل عام عن البطولة وعن مباراتنا امام الاستقلال الايراني وما قدمناه في هذه المباراة لكن الشنيف اثناء حديثه لي عن المباراة قال اللقاء يا اخي سالم غامض وداليان ما ادري كيف سيكون امامنا فحاولت ان انسي خالد اللقاء والخلود للنوم حتى لا ينشغل تفكيره ويزداد قلقه قبل النوم والحمد لله لم نتعمق كثيرا في الحديث عن المباراة ونجحت في ابعاد زميلي خالد عن الانشغال باللقاء.
كسبنا تحدي الرئيس
تعتبر غرفة الثنائي سعيد العويران وعبدالرحمن الحمدان من اهم الغرف في الفريق الشبابي حيث شكلت هذه الغرفة المركز الرئيسي لتجمع لاعبي الفريق الشبابي والادارة الشبابية ايضا سعيد العويران بدأ الحديث عن آخر ليلة جمعته بزملائه وقال في ليلة اللقاء كان هناك تحد كبير في لعب البلوت انا وزميلي راشد المقرن والامير خالد بن سعد وقابله عبدالرحمن الحمدان وطوال اللعبتين استطعنا الفوز وكان اللعب حماسيا فحاول الامير خالد بسياسته وحنكته ان يشاركنا ويعدنا نفسيا للمباراة بعيداً عن التفكير وقد تواجد جميع زملائي لمتابعة لعبة البلوت وعند الساعة الثانية عشرة حاول سموه ان يجعلنا نخلد للنوم استعدادا للقاء وفي داخل الغرفة حاولت انا وزميلي الحمدان ان نتابع مسرحية «باي باي لندن» بطولة حسين عبدالرضا وكانت فكاهية لكني استسلمت للنوم قبل ان تنتهي المسرحية التي واصل معها زميلي عبدالرحمن. وتفكيرنا بالمباراة كان بعيدا تماماً.
الشيحان: نمت متأخراً
مهاجم الفريق عبدالله الشيحان وزميله محمد الحمدان كانا هما الآخرون تجعهما غرفة واحدة فتحدث الشيحان عن هذه الليلة وقال اولاً انا لم أنم الا في وقت متأخر انتظر المباراة متى تبدأ لأنني كنت متحمسا لدرجة كبيرة وحاول مراراً وتكراراً زميلي الحمدان ان اخلد للنوم بعدما تحدثنا عن المباراة وقال لي يا اخي اللقاء صعب وما تعرف شيء عن داليان والفريق والجماهير يريدون هذه البطولة وخصوصاً انها بطولة لم يحققها الفريق فقلت له يا محمدالفريق اذا لعب بنفس مستواه امام الاستقلال سوف نكسب اللقاء وسوف اسجل هدفين في المباراة عندي احساس كبير بان هذه البطولة شبابية فالحمدان ضحك وقال: وش هذه الثقة داليان فريق قوي.
|
|
|
|
|