|
| الريـاضيـة
اختتم الموسم الرياضي الحالي بإنجازات مميزة لكرة القدم السعودية على الصعيدين الإقليمي والقاري.
وذلك عندما حققت انديتنا الثلاثة الهلال والشباب والاتحاد على التوالي تفوقاً يؤكد متانة الأسس التي بنيت عليها كرة القدم في بلادنا.. وبهذه المناسبة ومع خالص تهنئتي للأندية المشار اليها فإني سأتحدث في هذا المقال عن بعض أسرارالتفوق مما هو بحمد الله مصدر الاعتزاز والافتخار:
أولاً: التوفيق من الله سبحانه وتعالى ان هيأ اسباب النجاح لقيادتنا الرياضية حيث تم استثمار الدعم الذي يحظى به قطاع الشباب والرياضة من القيادة الرشيدة لما فيه الخير لشبابنا ورياضتنا
ثانياً: الجهد والعطاء الذي يبذله سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل والمتابعة الدقيقة لشئون كرة القدم محلياً واقليمياً وقارياً ودولياً مما هو محل التقدير من الجميع.
وهذا أحد أبرز أسرار النجاح لكرتنا وتفوقها.
ثالثاً: التطور الذي شهدته كرة القدم خلال السنوات الأخيرة وتم بناؤه على أسس متينة كان للرئاسة العامة لرعاية الشباب دورها الكبير فيه من حيث تجهيز البنية التحتية لقطاع الشباب والرياضة المتمثلة في المنشآت الرياضية والشبابية الضخمة التي تم بناؤها على مدى خمسة وعشرين عاماً وتأتي الاستادات الرياضية لكرة القدم في مقدمتها.. وهذا من أهم أسرار النجاح.
وهنا نتذكر بكثير من الاعتزاز جهود صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد رحمه الله الذي كان خلف هذا البناء الشامخ للمنشآت العملاقة في بلادنا.
رابعاً: اهتمام انديتنا والقائمين عليها واعضاء شرفها له دوره البارز وهو سبب جوهري من اسباب النجاح.. الذي يتواصل لكرة القدم السعودية فهم بدأبهم وحرصهم على تطور كرة القدم السعودية أسهموا بما حققته وتحققه كرة القدم السعودية من إنجازات.
خامساً: نظام الاحتراف رغم قصر عمره فإيجابياته الكثيرة التي تفوق سلبياته كانت سراً من أسرار نجاح كرة القدم السعودية فالاحتراف اعطى التفرغ للاعبي كرة القدم والاحتراف منحهم الاستقرار والتفكير بتطوير ادائهم، والمسألة تخصص فإذا ماأراد إنسان ان يبدع في شيء فليتخصص فيه كي تركز كل جهوده من أجله.
سادساً: وقد واكب نجاح كرة القدم السعودية سر آخر هام وهو وقوف الاعلام الرياضي السعودي القوي خلف انجازات كرة القدم السعودية فالاعلام الرسمي بمختلف فروعه والإعلام الأهلي ممثلاً بالصحافة والقنوات الفضائية اعطت بعداً كبيراً لتلك الانجازات وحلقت بها محلياً ودولياً مما جعل كرة القدم السعودية تحقق إعلاماً خارجياً كبيراً للمملكة العربية السعودية.
ومع هذه الأسرار وغيرها فإن هذه الإنجارات التي تعد مسك الختام لموسم ناجح وكبير أكدت عدة ثوابت أهمها:
1 علو كعب الكرة السعودية عربياً وقارياًِ وأن تصنيف المملكة من قبل الاتحاد الدولي في طليعة الدول العربية في المركز )25( هو أقل من الحقيقة إذ ان تصنيف الكرة السعودية أفضل من هذا الرقم وتشهد بذلك إنجازاتها!! ولكن هذه معايير الفيفا!
2 إنجازنا القاري المتمثل بفوز نادي الشباب بكأس الكؤوس هو رسالة آسيوية مختومة بختم تفوق سعودي وهذه الرسالة ستصل حتماً الى الاتحاد الآسيوي الذي يدرك ماذا تعني كرة القدم السعودية وتفوقها!!
3 وختام الثوابت ان منتخب الوطن قادم بحول الله ليؤكد ان طريق كأس العالم 2002م للمنتخبات الآسيوية سيكون عبر الرياض!
التي سينطلق منها الحصان الجامح منتخب الوطن بحول الله إلى كل من سيئول وطوكيو ليكون ممثل آسيا كما هي عادته منذ عام 1994م وما ذلك على الله بعزيز.
وكل إنجاز وكرتنا بخير.. والحمد لله رب العالمين.
وكيل الرئيس العام المساعد لشؤون الشباب
|
|
|
|
|
