|
| الريـاضيـة
* كتب علي الصحن:
مضت سنوات شبابية «عجاف» كانت الاندية تتناوب فيها على الفوز بالالقاب والكؤوس .. وكان الليث يرقب من بعيد.. ويكتفي بالمتابعة ويعجز عن تحقيق اي انتصار يعزز على الاقل من ارقام جماهيريته التي ظلت محسورة تماما.. وظل الفريق ايضا احد اقل الاندية السعودية شعبية، على الرغم من بروز اكثر من نجم لافت في تلك السنوات التي كانت تمضي ببطء وتلقي بأثقالها على كاهل الليث المرهق ومن ابرز اولئك النجوم محمد المغنم «الصاروخ» ومحمد المطلق وابراهيم تحسين وابن سرور الذي لم يعمر طويلا وابناء السويلم والهداف خالد المعجل.. وغيرهم...
في تلك السنوات كان الامير النموذجي خالد بن سعد يخطط بهدوء لتقديم الشباب بطلا لا يُنازع ولم يكن سموه يتعجل ان يرى ثمار غرسه فهو يؤمن ان ما جاء سريعا سيزول اسرع، وما كان نتاجأ لأرضية صلبة وقاعدة راسخة متينة سيكون مثلهما، لذا فقد كانت تعاقداته التدريبية تتبع سياسة البناء والتخطيط بعيد المدى، وفي السنوات التي توالى فيها حضور لوري وفيليب لويس وجوبير كان نجوم الشباب يبرزون بهدوء ويزهرون رويدا رويداً....
وفي هذه اللحظة مازلت اتذكر تصريحا للشبابي الشهير محمد بن جمعة الحربي الذي قال بكل خبراته مع الفريق ان عام «1411ه» سيكون بداية الانطلاقة الشبابية نحو الذهب!!
يومها تندر كثيرون على هذا التصريح وقال غيرهم انه تصريح للاستهلاك فقط، لكن عين الخبير لم تخطئ القصد وكان موسم «1411ه» هو بداية الانطلاقة الشبابية مع المدرب كامبوس الذي تعامل كما يجب مع القدرات والمواهب التي صقلها من سبقه في تدريب الفريق وقاد الفريق الى الفوز بكأس دوري خادم الحرمين الشريفين بنظامه الجديد وحاز نجمه آنذاك المهلل لقب هداف الدوري.. وانطلق الفريق بقوة حتى صار الفريق صاحب الانجاز الوحيد احد المنافسين الآن على كافة البطولات، وتحول الفريق الذي كان يرقب من بعيد ويمني النفس بالوصول إلى احد الارقام الهامة في المنافسات السعودية والعربية والاسيوية محققاً اكثر من خمسة عشراً انجازاً في ظرف عقد من الزمان توجها بسيادة اسيوية، وبداية تنامي شعبيته التي استفادت ايضا من غياب فرق اخرى عن المنافسة وتحول انصارها الى «الليث الابيض» من اجل الاستمتاع بالانجازات وتذوق طعم الذهب..
مضت السنوات العجاف وحلت الانجازات في النادي النموذجي مؤكدة أن التخطيط والبناء هما السبيل الوحيد للوصول الى مواقع الذهب.. أما الاستهلاك الاعلامي والاكتفاء بالتصاريح واطلاق التحديات فقط فهي ان اجدت يوماً فقد كشفت في آخر ولا فائدة من اساليب بالية في الالفية الجديدة!!
** مراحل:
= كان الهلال في الجمعة ووصل الشباب يوم السبت واكملها الاتحاد يوم الاحد... انه التفوق الصريح للرياضة السعودية المميزة والحاضرة دائماً!!
* اذا لم يلعب نجم مثل الشيحان في المنتخب فمن يلعب فيه اذاً؟؟
*بالمناسبة فإن الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب هو أول من تنبأ بنجومية الشيحان وأمر بضمه للمنتخب المشارك في بطولة الخليج «14» في البحرين.. وتم استثناؤه من شرط الحصول على الشهادة من اجل الاحتراف..
وها هو الشيحان يثبت بعد نظر سموه مؤكداً ان عين الخبير لا تخطئ ابداً اهدافها..
* أولئك الذين غادروا البيت الشبابي بحثاً عن الافضل على حد قولهم.. اين هم الآن.. فقد واصل الشباب حضوره الباهر.. وانجازاته الرائعة.. ولم يضره خروج أحد!!
* وها هي الادارة الشبابية الرائعة تثبت تفوقها وحنكتها وتفرض حضورها..
* عبدالله الواكد .. واحد من افضل النجوم السعوديين في الوقت الحاضر.. وهو جمع بين الفن الكروي والاخلاق الراقية والتعامل المثالي!!
|
|
|
|
|
