|
| الريـاضيـة
* كتب عبدالسلام السبعان:
طلب رئيس نادي الشباب الأسبق وعضو شرفه الحالي «محمد جمعة الحربي» من سمو الأمير خالد بن سعد العدول عن الاستقالة التي يلوح بها هذه الأيام وقال أبو حامد ان الأمير خالد بن سعد النادي ما زال في حاجته.. خاصة وأنه قد خدم النادي طويلا سواء كان رئيسا أو غير ذلك فالأمير خالد بن سعد قريب من النادي دائما وهو أفضل من يقود القافلة البيضاء ولا أستطيع تصور النادي بدونه إطلاقا.ووجه محمد بن جمعة الجميع من شبابيين ورياضيين بإقناع سموه بالبقاء لأن رحيله سيكون بمثابة الخسارة للكرة السعودية بشكل عام لما يحمله من أفكار إدارية رائعة تحمل الفائدة للكرة السعودية كما أن النتائج التي حققها الفريق في ظل وجودة تجبر الجميع على التمسك بسموه وأضاف )الحربي( اني استغل هذه المناسبة التي حصل فيها الشباب على كأس الكؤوس الآسيوية للمرة الأولى في تاريخ النادي بأن يجعل سموه الفرحة مزدوجة.. فرحة الانتصار وفرحة بقائه رئيسا للنادي.
وحول البطولة ومشوار الفريق الشبابي قال كنت واثقا بأنها ستكون لنا وذلك لأن لاعبي الشباب لعبوا بحماسهم المعهود وكانوا يهدفون الى الكأس واستطاعوا أن يحققوه وفوز الفريق في شوط المباراة الأول أعطى للفريق دفعة كبيرة من الإصرار على الحصول على البطولة خاصة بعد أن أصبح الكأس قريبا جدا لهذا جاء الفوز مستحقا لنا وشدد على أن كافة الفرق المشاركة كانت قوية ومؤهلة للفوز بالبطولة ووصولها للنهائيات لهو أكبر دليل على ذلك.
وحول عدم وجوده في مجلس الإدارة برغم رغبة الإدارة الحالية بذلك قال: نحن سبق أن أعطينا ما لدينا كمسؤولين في الإدارة وجاء الدور الآن لغيرنا للعمل وبخصوصي أنا لم ولن أبتعد عن الشباب أبدا فقلوبنا معه ونحضر جميع اجتماعاته ونتشرف بخدمته في أي مجال.
وعن نجوم البطولة أكد بأن جميع لاعبي الشباب كانوا نجوما وخاصة سالم سرور الذي عاد الى مستواه المعروف عنه وأسعدتني هذه العودة كثيرا كما أن خالد الشنيف كان بارزا ومستواه من مكاسب الشباب في البطولة أما مستوى الشيحان فهو حديث الجميع وكم أتمنى أن يواصل الظهور بهذا الشكل اللافت والمميز.
ونوه محمد بن جمعة الى دور أعضاء الشرف وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان الذي وصفه بأنه الوريد الحقيقي للفريق الشبابي ووقوف سموه بجانب الفريق دائما هو الدافع الحقيقي للفريق من أجل المنافسة على البطولات ولا شك أن الأمير خالد بن سلطان هو الأب الروحي للاعبين وكلمات سموه لها الأثر الكبير على جميع اللاعبين داخل الملعب وخارجه وهو أبرز شخصية شبابية مساهمة في الحصول على هذا الكأس الذي يقدمه الشبابيون هديه خاصة لسموه الكريم.
وفي ختام حديثه «أكد الحربي» بأنه جاء الدور الآن على الشبابيين بأن يدرسوا أسباب إخفاق الفريق في المسابقات المحلية ومعالجة الأخطاء إضافة الى لم الشمل الشبابي من أجل إنجاح الفريق محليا وخارجيا الموسم القادم خاصة وأن اهتمام الإدارة وإحساسها بالمسؤولية تجاه الفريق جعل البحث عن بطولة ضرورياً فتحقق ذلك من خلال بطولة كأس الكؤوس الآسيوية.
|
|
|
|
|
