|
| الريـاضيـة
كما رسالة حب معطرة ابدعتها يد فنان مسكون بعشق الوطن.. ينقش حروفها على أرضها بوده وشوقه إليه.. أو كما هي وردة جملية اقتطفها عاشق متيم لمعشوقته ينقل من خلالها تولعه بها..
كما كل هذا كان «الشباب» يرسم تلك اللوحة الرائعة والمعبرة عن مضمون الكرة السعودية وتفوقها المطلق على كافة اتجاهات القارة.. بشعور صادق أكد نجومه الواعدة أنهم بالثقة جديرون.. وباللقب عازمون.. وبتقبيل ورفع الكأس عاشقون.. أقول.. كان رجالات الشباب على موعد بهذا كله أمام ملايين المتابعين والمشاهدين عبر القنوات الفضائية بالاستمتاع بانجازات الليث وابداعات روح الشباب.. كثير من الرياضيين سواء كانوا من الوطنيين أو حتى من أحب الشبابيين لم ينتابهم الشعور بالاحباط أو نحوه.. حينما أكد مسؤول فريق «الكمبيوتر» بأن حضورهم لجدة ليتجاوز مضمونه استرداد اللقب وتأكيده. وهذا بالتأكيد ثقة منهم بتلك الجياد التي لا يثير عنفوانها سوى روح «الشباب».إن مساء يوم السبت الماضي سيكون «خالد» في قلوب الرياضيين عامة وللشبابيين خاصة فضلا عن كونه يوم فخر للرياضة السعودية جاء فيه تقاسيم الابداع السعودي تحديدا منذ أن اطلق النجم العالمي العويران الشباك الإيرانية بأول وأغلى الأهداف ومنها بدأت المشاعر البطولية نحو السير قدماً لمنصات التتويج.. والملامح تتضح بأن«الكأس» للوطن.. برسالة واضحة وبالبريد «السريع» لم يجد فيها النجم البطولي «الشيحان» صعوبة مرور الأبطال نحو التأكيد بأن الزعامة سعودية حتى إشعار آخر.ألف مبروك.. لرجالات الشباب من أعضاء شرف وإدارة ولاعبين وجمهوراً بهذا الإنجاز «التاريخي» ومباركة أخرى لأبناء الوطن على تلك الإنجازات المتوارثة.
ذكر الخبير «الشتالي» بأن الهدف الثالث الموقع باسم نجم البطولة «الشيحان» خرافي بكل ما تعنيه مرادفاتها.. بل أكد بأن هذا الهدف لو كان من قدم روبرتو كارلوس لتناول النقاد والكتّاب والمحليون كيفية تسجيله إياه.. سواء بالأسلوب التكتيكي أو الطريقة الفنية!
بهذه البطولة التاريخية اكمل الشباب عقده مع البطولات وبمختلف المسميات والمناسبات. ومع ذلك لم أجد من يصنفه مع فرق الأربعة الكبار ! إلا إذا كان القصد إعلاميا أو جماهيريا!
سيواصل الفريق الشبابي «بإنتاج» النجوم الكبار واللامعة في سماء رياضتنا .. فرصة أنديتنا مرة أخرى للاستفادة من نظام الاحتراف نحو التسابق بخطف النجوم الشبابية!
آخر المطاف
قالوا:
أكبر سر للنجاح في الحياة.. هو أن تكون جاهزا عندما تأتي الفرصة.
mwahbe@hotmail.com
|
|
|
|
|
