| نادى السيارات
*
يعتبر طراز كاديلاك «إسكاليد» لعام 2002م بمثابة الماركة الفخمة في مجموعة جنرال موتورز للخروج بجيل جديد من سيارات الدفع الرباعي الفخمة التي تبوأت مكانة هامة في الأسواق الرئيسية.
هذا النوع من السيارات يجمع بين مزايا السيارة الفخمة الكبيرة ومرونة حركة سيارات الدفع الرباعي الكبيرة المتمتعة بقوة الأداء ومزايا العملانية.
التجديد جاء شاملا مع هذاالجيل الجديد من «إسكاليد»، ولكثرة نواحيه فإننا سنقوم باجمال أهم محطات ونقاط التطوير التي طرأت على هذه العربة الأمريكية الفارهة.
نبدأ بالتصميم الذي جاء محتفظاً بالعناصر الأساسية لملامح «إسكاليد» المعهودة مع اضفاء مظهر الألفية الثالثة عليه، فالانسيابية هي سمة الخطوط الجديدة، الاستفادة من الأبعاد الجديدة التي إذا ما قورنت مع الطراز السابق من «إسكاليد» تبدو أفضل وتتجه نحو تفعيل مساحة أصغر لمزيد من المساحة الداخلية ومجال الرؤية، فقد اختار مهندسو جنرال موتورز ابقاء الطول كما هو عليه تقريبا وزيادة العرض بحوالي )55(ملم وكذلك الارتفاع الذي زاد )125(ملم مما يعني زيادة ملحوظة في مجال الرؤية وفي المساحة الرأسية.
من الداخل، نلاحظ التصميم الجديد للمقصورة، ومدى التطوير الذي طرأ عليها حيث تجاوب المضمون مع رغبة العملاء بجعل مقصورة «إسكاليد» أقرب الى السيارة السياحية الفخمة أكثر مما كانت عليه في السابق، وبالأخص لوحة القيادة التي تحتوي مركز معلومات السائق وكافة المؤشرات المعهودة مثل مؤشر السرعة، مؤشر دوران المحرك ومؤشرات الزيت والوقود والحرارة، بالاضافة الى )18( وظيفة يتم الاشارة لها عبر الاضاءة التحذيرية حين تحتاج تلك الأجزاء الميكانيكية أو الكهربائية للصيانة، أما المقاعد فقد جاءت بتصميم حديث كان أساسه الراحة والمحافظة على صحية الجلوس في أجواء من الفخامة والترف للركاب وبالذات حين السفر للمسافات الطويلة.
وتساهم المساحة الكبيرة المخصصة للأمتعة في تعزيز قدرة «إسكاليد» على التخزين، إذ تبلغ في حدها الأقصى 3072 ملمتر مكعب، بما يمكن من حمل الأمتعة الطويلة الأرضية المسطحة والمنخفضة.
على صعيد القوة، وهي أهم النواحي التي اهتم مهندسو كاديلاك بتطويرها، تم تزويد الطراز الجديد من «إسكاليد» بمحرك فورتيك من )8( اسطوانات بسعة تبلغ )6( ليترات تبلغ قدرته 345 حصانا، وعزم دوران يبلغ في حده الأقصى )533( نيوتن متر عند 4000 دورة في الدقيقة، وهو أقوى بكثير من محرك الطراز السابق، مما يعني ان مستوى الأداء قد ارتفع بشكل جلي عن المستويات السابقة التي كانت احدى النقاط التي أثارها العملاء ورغبوا في معالجتها.
نقل الحركة يتم الى العجلات الخلفية في طراز الدفع الثنائي أو الى العجلات الأربع في طراز الدفع الرباعي وذلك عبر علبة التروس الأوتوماتيكية المعهودة ذات الأربع سرعات.
التحكم بنظام الاندفاع الرباعي أتى جديدا أيضا من خلال نظام )Stability
trak( الذي طورته كاديلاك
حديثاً. ويعمل هذا النظام على التعشيق الآلي للمحاور مع ترك الخيار للسائق بالاختيار بين الدفع الثنائي أو الرباعي عبر الأزرار الموجودة في لوحة القيادة على الجانب الأيسر للمقود.
أما راحة التعليق فيمكن قياسها وأخذ انطباع عنها من خلال نظام التعليق المجهز بممتص صدمات غازية مع بقاء التعليق الثابت للمحور الخلفي. ويمكن تزويد المركبة بنظام «أوتورايد» الذي يعمل على التحكم بشدة التعليق أوتوماتيكيا حسب وضعية الطريق.
التوجيه تناوله التحسين أيضا بتوفير المقود العامل بضغط الزيت وتصغير دائرة الانعطاف وذلك لتسهيل عمليات الانعطاف الكامل والايقاف.
وفي منطقتنا، حيث يلعب جهاز التكييف دورا هاما في اختيارات وقرارات العملاء بين السيارات، جاء جهاز التكييف متميزا في كل شيء، فبالاضافة لقوة وسرعة التبريد فإن هذا النظام يتمتع بمزية التحكم الآلي بدرجة الحرارة، وكذلك بتعدد منافذه التي تنتشر عبر لوحة القيادة في الأمام وفي السقف في صفي المقاعد الخلفية، ويمكن لركاب المقاعد الخلفية التحكم بدرجة التبريد بشكل منفصل عن الركاب في المقاعد الأمامية عبر مفتاح المروحة، وقد زودت «إسكاليد» 2002 بثماني مجسات للحرارة يعمل أحدها بالأشعة تحت الحمراء لقياس شدة حرارة أشعة الشمس ومن ثم يقوم بتوزيع شدة تدفق الهواء عبر الفتحات المتعددة.
في مجال الأمان والسلامة نجد ان «اسكاليد» قد عززت بنظام المكابح الذي يتضمن مكابح قرصية كبيرة على العجلات الأربع مدعمة بنظام )ABS( مطور، أما السلامة الكامنة فقد عززت باضافة أكياس الهواء الجانبية المثبتة على جانب المقاعد الأمامية.
«إسكاليد» 2002 تجمع مزايا السيارة الفخمة التي تتسع لثمانية أشخاص مع مزايا سيارة الدفع الرباعي الكبيرة ذات الأداء العالي بشكل أفضل من أي وقت مضى، فهي بحق استمرار لتناغم الأناقة والتكنولوجيا.
الجدير بالذكر انه قد تم تدشين «إسكاليد» في أسواق المملكة في حفل أقيم بهذه المناسبة. ويا مرحبا ب «إسكاليد»!.
|
|
|
|
|