| المستهلك
ابدى عدد من السعوديين الذين امتهنوا بيع الخضار والفاكهة سعادتهم بعد تبوئهم للمحلات والوقوف على عمليات البيع والشراء بها.. وجاءت تلك السعادة بعد اكتسابهم الخبرة ومعرفتهم لسوق العمل مما جعلهم يمارسون اعمالهم بكل ارتياح خاصة وأن المتبضعين دائمو الثناء عليهم من خلال التشجيع والدعم والمؤازرة وهذا بلاشك اعطاهم ثقة في انفسهم بعد ترددهم في خوض غمار البيع والدخول في مجالات التجارة.
وهنا يؤكد احد الشباب الطموح الذي يدير محلا لبيع الخضار بأنه سعيد جدا لانضمامه الى سوق العمل والبيع في الخضروات والفاكهة وعلل سر سعادته بأن هذه المهنة تدر ذهبا على صاحبها وهذا بفضل من الله ومن ثم بفضل دعم المسؤولين لهم.. وبين انه قام بافتتاح محل خضروات وفاكهة في مدينة جدة تدعيما لمحله بالرياض وذلك لما وجد من ارباح في الخضار والفاكهة.
ويضيف عبدالمجيد بأن اكثر ما يضايقهم هم مراقبو البلدية الذين لا يتكاسلون في متابعة نشاطهم وحصرها داخل المحلات.
وحول فساد بعض الخضار والفاكهة اوضح ان اسباب ذلك هو بقاء الفاكهة في الثلاجات الكبيرة لعدة اشهر مما يفقدها بريقها وطعمها وعن الخضروات قال ان هذا يعود ربما والله اعلم الى استخدام السماد الكيماوي والمحميات حيث ان السماد الطبيعي والشمس عاملان مساعدان بعد الله في نضوج الخضروات وبقائها طازجة لايام بعد قطفها خاصة الطماطم والكوسة والباميا والباذنجان.
هذا جانب من اقوال بعض الباعة ولكن يبقى دور الرقابة على المزارع التي تستخدم الاسمدة المصنعة والزراعة في البيوت المحمية.
|
|
|
|
|