| الاولــى
* العواصم ق.ن.أ:
^^^^^^^^^^
دعا طلب الصانع رئيس القائمة العربية الموحدة في الكنيست الاسرائيلي جامعة الدول العربية إلى اقصاء موريتانيا عن الجامعة بسبب زيارة وزير خارجيتها لاسرائيل تحديا لتوصيات لجنة المتابعة العربية فيما استنكرت المعارضة الموريتانية الزيارة واعتبرتها خروجا على الاجماع العربي.
^^^^^^^^^^
وأكد الصانع في تصريح اذاعه راديو صوت فلسطين أمس ان هذه الزيارة تخدم اهداف حكومة شارون وتمثل خروجا وتمردا علي الاجماع العربي واضعافا للصف والجبهةالعربية في وجه العدوان والاحتلال الاسرائيلي.
هذا وقد التقى الرئيس الاسرائيلي موشيه كتساب أمس مع داود عبيدي وزير خارجية موريتانيا الذي يزور اسرائيل حاليا.
وذكر راديو تل ابيب انه جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الاسرائيلية الموريتانية.
ووصف كتساب زيارة عبيدي بأنها «هامة للغاية وخاصة انها تأتي بعد صدور توصيات لجنة المتابعة العربية بوقف الاتصالات مع اسرائيل» وادعى ان اسرائيل تسعي للسلام رغم ما اسماها ب«الاعتداءات والارهاب الفلسطيني».. على حد ادعائه.
معروف ان زيارة الوزير الموريتاني اثارت غضبا فلسطينيا وعربيا.. كما انتقدتها المعارضة داخل موريتانيا نفسها. فقد استنكر السيد أحمد ولد دادة رئيس اتحاد القوات الديمقراطية المعارضة في موريتانيا الزيارة ووصفها بأنها «خطيرة ومؤسفة للغاية وتمثل خروجا واضحا على قرارات الجامعة العربية».
وحذر ولد دادة من ان الزيارة تنذر بقطيعةعلي وشك الحدوث بين النظام الموريتاني والساحة العربية والإسلامية.
وقال في حديث خاص لراديو لندن اذاعه صباح أمس «أن هذه الزيارة الاستفزازية في هذا التوقيت بالذات تعد خروجا واضحا علي قرارات الجامعة العربية الاخيرة حيث ان لجنة المتابعة المنبثقة عن القمة العربية قررت بالاجماع قطع جميع أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني.. غير أن الحكومة الموريتانية لم تبق على هذه العلاقات فحسب ولكن تجاوزت عدم قطعها وبعثت بوزير خارجيتها في الوقت الذي تنهار فيه القنابل والدبابات والقاذفات والمقاتلات وتزهق أرواح الاطفال الفلسطينيين».
وأضاف «أن من يمارس علاقاته اليوم مع الكيان الصهيوني في هذه الاوقات المؤلمة لاخير فيه سواء مارسها سرا أو جهرا».ونفى الزعيم الموريتاني المعارض وجود مصالح لبلاده مع الكيان الصهيوني تبرر هذه العلاقات بين الجانبين..
وقال «أين هي هذه المصالح والاستثمارات والأموال.. كما اننا لا نرى في الوقت نفسه وجود مصالح لموريتانيا مع اسرائيل.. وأن من يدعي ذلك فإنه يبرر سياسة لا مبرر لها».
|
|
|
|
|