|
| الاقتصادية
* كتب حسين الشبيلي:
استقبل الاستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بمقر الغرفة بالرياض يوم الثلاثاء 27/2/1422ه الوفد التجاري الهندي الذي يمثل قطاعات الاقمشة والمنسوجات «القطن والحرير» الذي يزور المملكة بدعوة من الغرفة،
وصرح الاستاذ الجريسي بهذه المناسبة قائلاً ان بلادنا ترتبط بعلاقات متينة بالهند ومن ركائز تلك العلاقات التبادل التجاري في السلع التي تتوافر لدى البلدين واستمرت هذه العلاقات في النمو في رباط من المحبة والسعي لتحقيق المصالح المشتركة، حتى اصبحت الهند واحدة من اكبر عشر دول مستوردة من المملكة حيث تحتل المركز الخامس من بين اكبر عشر دول مستوردة من المملكة والمركز العاشر بين اكبر عشر دول مصدرة للمملكة، وذكر الجريسي ان المؤشرات تدل على ان حجم التبادل التجاري بين المملكة والهند قد ارتفع من 5102 مليون ريال عام 1990م ليصل الى 10945 مليون ريال في نهاية عام 1999م بزيادة تجاوز النصف وبنسبة 115%،
اما في المجال الا ستثماري فإن المشروعات المشتركة بين البلدين آخذة أيضاً في التزايد حيث ارتفع عددها من 16 مشروعاً عام 1999م برأسمال مرخص لها قيمته نحو 82 مليون ريال، لتبلغ في نهاية العام 2000م «25» مشروعاً رأس المال المرخص لها حوالي 1232 مليون ريال، يشارك فيها الجانب السعودي بنسبة 2، 7% في حين يشارك الجانب الهندي بنسبة 16، 92% وتشارك جنسيات اخرى في النسبة المتبقية من رأس المال وهي 2%،
وقال الجريسي انه يوجد اقبال على السلع المنتجة من قبل كل من الدولتين، الا اننا نتطلع الى تعزيز هذا التعاون خصوصاً من حيث تنويع الواردات من السلع السعودية من قبل الجانب الهندي حيث تتركز واردات الهند من المملكة في السلع الوسيطة فقط وبنسبة تصل الى نحو 98% في حين ان المملكة قد حققت مستوى عالياً من التميز والجودة في العديد من المجالات منها السلع الغذائية والالبان ومواد البناء والاثاث والمفروشات وغيرها،
وذكر الجريسي في ختام تصريحاته اننا نأمل وفي ظل المناخ الاستثماري المشجع والحوافز والتيسيرات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله لرأس المال الاجنبي، ان يتزايد عدد المشروعات المشتركة بعد ان اثبت القائم منها نجاحه في تحقيق الاهداف المرجوة،
|
|
|
|
|
