| الثقافية
تحتاجك الأضواء
مرتين، لكل عام، وجهها
وتحتمي الظلمات من سقطاتها
بك مرة في كل يوم..
اي نصف الوقت هذا،
وأي ساعات ستملك نصفها؟
قد لايجيئك آخر الأيام صفحاً
ربما..
قد لاتكون البارحات نهاية
او.. قد يكون اليك ماتهوى
وتلك نهاية أخرى، ستبدأ
فيك؟ لا..
نحن ابتدأنا في القصيدة،
والحكايات الطويلة،
منذ أعوام
ولم نكمل عناوين المداخل
لم نثبت في السطور غناءنا
لكنّ بعض العفو عذرٌ
لو يكون العذرُ عفوا
لم نرَ النهر الذي رُدناه صفوا
لم ترَ الأيام فينا مانراه
إذا اصطدمنا بالمرايا والشموس
ولم تعد لرقابنا تلك الرؤوس،
إذا القصيدة غازلت احداقنا..
يا أيها البوح المرمّز: قد تعبنا
ثم اتعبنا اللغات، من التفكك
كم قبضنا الحرفَ بال«خمس الأصابع»
كم اشرنا للمتون الغامقات عناية
ولم نبع قتلى لنا.. برؤوس «سبّاباتنا»
مثل الذي انكشفت يداه،
اليوم: يختلف المحكّمُ في القضايا
والدخول الى المحاكم قصة أخرى،
ستتعبُ من يقول..
وسوف يتعبه الدخول..
وسوف يخرج للشوارع رافضاً
تلك المفاتيح التي انكسرت على اقفالها
وكما تشاء بك القصيدة،
سوف يأتيك الذي تحتاجه.. بعد الأوان وسوف تلعنها الأماني،
ثم تكتبها الأغاني، أنت؟ لا..
سيجيء بعدك من يحب خواتم الرحلات ..في مأساتها،
ويجيء بعدك من يردّد ماتقول..
|
|
|
|
|