|
| الاتصالات و التقنية
*حوار- أحمد الحناكي:
يتحدث الناس كثيرا عن شركة الاتصالات السعودية سواء عندما كانت وزارة أو بعد خصخصتها ولعل هذا أمر طبيعي في أقوى بلد عربي اقتصاديا وثروات نفطية هائلة. لكي يتوازى الأمران أو يتناسبا، كان لابد ان تكون الحصيلة غير مرضية للمواطنين الذين يريدون خدمة وافية في بلد متحضر ومتطور كالمملكة العربية السعودية. وللحقيقة فهناك عاملون في الشركة يبذلون الكثير من الوقت والجهد لصنع هذه المعادلة الصعبة بل والمستحيلة أحيانا. ولكن لماذا مستحيلة؟!
ولالقاء الضوء على هذا المشروع الكبير أجرينا هذا اللقاء مع المهندس علي خلوفة الغامدي مدير ادارة نظم المعلومات ومشروع النظام المتكامل.
* هل لك ان تعطينا نبذة تعريفية عن النظام المتكامل لخدمات المشتركين؟
- هو عبارة عن أنظمة متكاملة لتقديم العديد من خدمات الاتصالات بصورة متكاملة ومن نقطة واحدة مما سيتيح اصدار فاتورة موحدة لكافة هذه الخدمات.
وقد تم تصميم النظام بصورة تتيح التحكم في كيفية تشغيله بما يتناسب مع أساليب تقديم الخدمة عن طريق المعايير مما يجعله يتمتع بقدر عالٍ من المرونة.
كما أنه يقوم بتقديم عدد من الوظائف الهامة لكافة الخدمات المقدمة مما سيساعد على ميكنة قدركبير من اجراءات العمل وتقليل الأعمال الورقية وهذا سينعكس على رفع كفاءة العمل بالشركة وتحسين الخدمة للمشترك.
* ما هي المزايا العامة لهذا النظام؟
- للنظام مزايا لا تحصى أهمها:
- التمكن من خدمة المشترك من نقطة واحدة وتقديم كافة الخدمات للمشتركين.
- التمكن من خدمة كبار المشتركين - الشركات- الدوائر الحكومية.
- المرونة في انشاء حسابات المشتركين حسب رغبة المشترك ونوعية الخدمات المقدمة.
- كفاءة النظام في ادارة متابعة الأعطال واصدار التقارير الخاصة بالأعطال.
- بحث الامكانية وتحدد الكابلات وتخصيص رقم الهاتف ومواعيد التركيب آليا.
- تأمين فاتورة واحدة لعدد من الخدمات.
- تأمين سير العمل بشكل آلي تماما.
- امكانية اصدار تقارير متنوعة حسب الطلب.
- المرونة وسهولة الاستخدام.
- ارتباط النظام مع الأنظمة الأخرى في مناطق اعمال الشركة مثل:
* نظام المخططات الرقمية.
* الأنظمة المالية والادارية.
* نظم خدمات المآمير.
* استعلامات الدليل.
- المزايا الأمنية الذاتية للحفاظ على سلامة البيانات والمعلومات.
- توفر النظام على مدار )7( أيام في الأسبوع.
* ولكن ما هو الفارق بين النظام المعمول به حاليا والنظام المتكامل؟
- الفرق كبير وإذا اعتبرنا ان الأنظمة الحالية:
- قديمة ولا تتوافق مع التطور الحالي.
- متعددة تصل الى أكثر من خمسة برامج.
- تؤدي العمل المطلوب ضمن سلسلة طويلة من الاجراءات.
فإن النظام المتكامل:
- جديد ومتوافق مع التطورات الحالية.
- يقوم بمعالجة جميع العمليات آلياً وبالسرعة المطلوبة.
- يؤمن جميع المعلومات في جميع الأقسام.
- يعطي تقاريرمفصلة عن جميع الخدمات.
* لهذا النظام مكونات فما هي هذه المكونات وما وظائفه الرئيسية؟
- أ- نظام العناية بالمشترك:
- اضافة وتحديث بيانات المشترك.
- ادارة الأعمال.
- التحويل والضم الدمج.
- ادارة الاعتراض على الفواتير.
- الاستفسار عن المشترك والحسابات.
- تقديم كافة الخصائص والخدمات التكميلية للمشترك.
ب- نظام تقديم الخدمة:
- تحديد مسار أمر الخدمة للمشترك آليا.
- التحديد الآلي للكابلات.
- تشغيل الخدمة ذاتياً.
- مواعيد التركيب آلياً.
- متابعة خطة ادارة تخصيص الخدمة.
- تحديث الفوترة.
ج- نظام ادارة الموقع:
- تحديث ملفات المواقع آلياً.
- تحديد الكوابل آلياً.
- تحديد موقع المشترك.
- تحديد المقسم.
د- نظام المقاسم والكابلات:
- انشاء وتحديث المقاسم التي في الخدمة.
- تحديد الكابلات في الشبكة الخارجية.
- تحديد مواقع الكبائن ونقاط التوزيع.
- تحديد مواقع المشتركين.
ه- نظام معالجة بيانات المكالمات:
- تجميع بيانات المكالمات آلياً.
- تخصيص المكالمات.
- بناء دورة الفواتير.
- نظام الفوترة.
- معالجة بيانات المكالمات.
- التسوية.
- الطباعة.
* هل هناك فوائد ملموسة من تطبيق هذا النظام؟
- قطعا، ففوائده ليست ظاهرة فحسب بل انها تأخذ في الحسبان مستقبل وتطور الشركة وهنا سأورد فوائدها الرئيسية:
- دعم متكامل لجميع الخدمات المالية والخدمات الجديدة مستقبلا.
- زيادة الدخل والايرادات بتوفير الخدمة للمجموعات دائماً يتم توجيه الاهتمام اليها.
- خفض تكاليف تقديم خدمات جديدة حيث سيتم ادخالها في النظام عن طريق المعايير مع أقل قدر ممكن من التعديلات في النظام.
- خفض التكاليف عن طريق ميكنة العديد من أعمال خدمات المشتركين.
- سرعة تقديم الخدمة للمشترك وتقديم أساليب أكثر كفاءة للعناية بها.
- سرعة الاستجابة للمتغيرات والتي سيتم استيعاب جزء كبير منها عن طريق تغيير المعايير.
* يتردد ان هناك تباطؤا في تطبيق المشروع فهل هذا صحيح؟ وما هي المراحل الذي قطعتها الشركة في التطبيق النهائي؟
- مشروع عملاق بهذا الشكل يتطلب نوعا من التأني وعدم التسرع أثناء التطبيق، ومع ذلك أؤكد لك ان مراحل تنفيذه جرت بطريقة مشرفة وتدعو بالفخر لهذا الانجاز الوطني. فالمرحلة الأولى للهاتف الجوال طبقت في تاريخ 11/11/1419ه. المرحلة الثانية التي تتضمن الثابت والنداء الآلي والخدمات الأخرى فقد طبقناها على مراحل كالتالي:
أ- محافظة الأحساء في 15/3/1421ه.
ب- المنطقة الشرقية بالدمام والجبيل في 24/7/1421ه.
ج- المنطقة الوسطى الرياض والقصيم وحائل والمحافظات التابعة في 5/12/1421ه.
د- المرحلة الأخيرة هذه تحتوي على اثني عشرة منطقة للاتصالات في المناطق الشمالية والغربية والجنوبية ونتوقع ان شاء الله ان تنفذ في ابان شهر 4 من العام 1422ه.
|
|
|
|
|
