|
| الريـاضيـة
^^^^^^^^^^
يسعى بايرن ميونيخ إلى تحقيق جملة أهداف عندما يلتقي فالنسيا الإسباني في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم الأربعاء على ملعب سان سيرو في مدينة ميلانو الإيطالية.
^^^^^^^^^^
ويأتي في طليعة هذه الأهداف تحقيق اللقب للمرة الأولى منذ 25 عاماً وذلك بعد أن فشل في ذلك ثلاث مرات عام 1982م وخسر أمام استون فيلا الإنكليزي صفر -1. وعام 1987م وسقط أمام بورتو البرتغالي 1-2، وعام 1999م وخسر اللقب بطريقة دراماتيكية أمام مانشستر يونايتد الإنكليزي.
ويريد بايرن أيضاً محو كابوس نهائي عام 1999م بالتحديد بعد أن تقدم على مانشستر يونايتد 1-صفر حتى الدقيقة الأخيرة قبل أن يسجل تيدي شيرنغهام والنروجي اولي غونار سولسكيار هدفين في مدى دقيقة واحدة لينتزع الفريق الإنكليزي اللقب.
ويبقى أمام الفريق البافاري بالتالي تخطي عقبة فالنسيا اليوم ليكون حقق موسماً مثالياً خصوصاً بعد احرازه بطولة ألمانيا السبت الماضي بطريقة دراماتيكية إذ احتاج إلى هدف التعادل 1-1 في هامبورغ في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع ليفوز به للمرة الثالثة على التوالي.
وكان بايرن احرز اللقب الأوروبي ثلاث مرات متتالية أعوام 1974 و75 و76 خلال حقبته الذهبية بقيادة رئيسه الحالي القيصر فرانتس بكنباور ونخبة من النجوم على رأسها الحارس العملاق سيب ماير والمدفعجي غيرد مولر.
وللمرة الأولى في تاريخ المسابقة التي انطلقت عام 1956 يلتقي في النهائي الفريقان اللذان خسرا آخر مباراتين نهائيتين، فبايرن خسر أمام مانشستر عام 1999م، في حين سقط فالنسيا سقوطاً كبيراً أمام مواطنه ريال مدريد صفر/3 الموسم الماضي.
وبالتالي فإن أحدا من الفريقين لا يريد تذوق طعم الخسارة مما يزيد الضغط على اللاعبين والمدربين.
وسيخوض بايرن ميونيخ المباراة في غياب أحد أعمدته وهو لاعب الوسط الدولي ينز يريميز الذي لم يتعاف تماماً من عملية جراحية أجريت له في ركبته الشهر الماضي، وقد يأخذ مكانه اللاعب الإنكليزي الصاعد أوين هارغريفز الذي لفت الأنظار عندما حل مكان قائد فريقه ستيفان ايفبنزع الموقوف في إياب نصف النهائي ضد ريال مدريد.
وقال مدرب بايرن ميونيخ: «أشعر بالأسى بالنسبة إلى يريميز لأنه ساهم بشكل كبير في بلوغ النهائي وسجل أهدافاً حاسمة».
ويعول هيتسفيلد على تشكيلة قوية في جميع الخطوط بدءاً من الحارس العملاق أوليفر كان، والدفاع بقيادة السويدي باتريك اندرسون وكوفور والظهيرين الفرنسيين بيكسنتي ليزاراتزو وويلي سانيول، وفي الوسط هناك الملهم ستيفان ايفنبرغ والموهوب محمد شول، في حين تقع مسؤولية تسجيل الأهداف على البرازيلي جيوفاني ايلبير.
ويخوض مدرب فالنسيا الأرجنتيني هكتور كوبر ثالث مباراة نهائية أوروبية له على التوالي ويأمل أن تبتسم له هذه المرة بعد أن عبست في وجهه في المرتين السابقتين حيث خسر الأولى عندما كان يشرف على تدريب مايورا الإسباني أيضاً أمام لاتسيو في آخر نسخة لمسابقة كأس الكؤوس الأوروبية عام 1999م ونهائي العام الماضي أمام ريال مدريد.
وما حققه كوبر يعتبر انجازاً خصوصاً أن الفريق تخلى عن أبرز عناصره في نهاية الموسم الماضي فخسر جهود مهاجه المتألق الأرجنتيني كلاوديو لوبيز )لاتسيو الإيطالي( وفرانشيسكو فارينوس )انتر ميلان الإيطالي( وجيرارد )برشلونة الإسباني(، لكنه عرف كيف يسد هذه الثغرات، فتعاقد مع المهاجم النروجي العملاق جون كارو، وصانع الألعاب الأرجنتيني المتألق بابلو ايمار، بالإضافة إلى الفرنسي ديدييه ديشان صاحب الخبرة العريضة.
وبالنسبة إلى ديشان، فإذا قدر لفريقه أن يحرز اللقب فإنه سيصبح أول لاعب يظفر به مع ثلاثة أندية مختلفة، إذ سبق له أن توج بطلاً مع مرسيليا الفرنسي عام 1993م وكان أول قائد فرنسي يرفع هذه الكأس، ثم مع يوفنتوس الإيطالي عام 1996م.
ويعتمد فالنسيا على دفاع صلب بقيادة الرباعي المخضرم الفرنسي جوسلين انغلوما والايطالي أماديو كاربوني والأرجنتيني ماوريسيو بيلليغريني وفابيان ايالا.
لكن أبرز اللاعبين بلا شك هو العقل المفكر القدير وقائد الفريق غايزكا مندييتا.
ويقول النهائي طاقم حكام من هولندا بقيادة ديك يول.
|
|
|
|
|
