أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 23rd May,2001 العدد:10464الطبعةالاولـي الاربعاء 29 ,صفر 1422

عزيزتـي الجزيرة

رجال كبار في ذاكرتي
اخوتي الأساتذة محمد بن سليمان المنصور الضلعان، محمد بن حمد المنصور المالك، عبدالله بن صالح الناصر الرشيد وعبدالله بن ناصر الحميد، قبلان بن صالح القبلان.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي أيها الأحباب قياديين وشعراء وكتاب أدعو الله تعالى ان يكون لكم ومعكم وفي عونكم موظفين أو متقاعدين وان يكافئكم عني افضل ما يكافأ به البررة الصالحون.
انني مدين لكم وما غمرتموني به من ذكر طيب وتشجيع يدفع في الى النشاط والعمل.
ذكر اعتز به وافخر فيه بل وأطول بين من يعرفني ومن لا يعرفني إلا بكم وحسن ثنائكم واجدني بصادق أحاسيسكم وما توجتموني به من تواضع وفضل مروءة: مثل من يجني ثمار زرعه الصالح مغتبطا مسرورا. أجل فقد شرح صدري اهتمامكم واتصالاتكم وما كتبه الكاتبون منكم عني في جريدة الجزيرة )العربية الوطنية( ذات السبق والاتزان فإنه في أول يوم نشرت هذه الجريدة كلمتي وقبل ان أطلع على ما نشر عني اتصل بي معالي الاستاذ محمد بن سليمان المنصور الضلعان مقدما تحيته الطيبة ومبديا إعجابه وتقديره لما نشر لي حول مدرسة الرس واهل الرس. وما إن وضع سماعة الهاتف حتي اتصل بي مباشرة الاخ الاستاذ محمد بن حمد المنصور المالك وهو الآخر يقدم تحيته الصادقة ويعبر عن بالغ شعوره وتقديره لما نشرته لي جريدة الجزيرة عن المدرسة واهلي في الرس.
وبعد يوم او يومين اتصل بي من مدينة الرس احد الأعيان هناك الشيخ سليمان بن خليفة الخليفة مقدراً لى كلمتي عن المدرسة وأهلي هناك. هذا عن الاتصالات الهاتفية المباشرة. وانه لا يفوتني ان اذكر شاكرا بكل اعتبار واعتزاز الاستاذ الكاتب الواضح الصريح أخي عبدالله بن صالح الناصر الرشيد الذي أبى إلاإ نشر كلمته الطيبة المشكورة على صفحات جريدتنا الحبيبة: جريدة الجزيرة يوم السبت الموافق 4/2/1422ه في عددها 10489 وانني لا انسى ما كان يكتبه عني مرات ومرات سابقة جزاه الله خيرا من مواطن صالح غيور فله مني خالص المحبة وجزيل التقدير ولا يسعنى هنا الا ان اقدم له اعتذاري المتواضع لتقصيري.
واخيرا وأظنه ليس آخرا ما كتبه الكاتب النابه الاستاذ الأخ قبلان بن صالح القبلان يوم الاثنين 13/2/1422ه في جزيرتنا منهل الواردين فله خالص شكري وأدعو له من صميم قلبي بالصحة والتوفيق.
بقي ان اذكر رجلا سهوت عن ذكر اسمه مع من ذكرت أسماءهم في نفس جريدتنا الرائدة في عددها ذلكم هو الاستاذ الفاضل المحبوب المرحوم سليمان بن محمد العبدالله الغفيلي تغمده الله برحمته ثم ان الاستاذ الكريم الاخ ناصر الحميد قد نبهني وحقق لي معلوماتي عن بعض اخوتي المتوفين مثل الاخ المرحوم الاستاذ خالد بن صالح الخالد الرشيد الذي قلت انه كان موظفا لدى الرئاسة العامة لتعليم البنات والواقع انه كما افاد به الاخ الاستاذ ناصر الحميد كان موظفا في المحكمة الشرعية الكبرى بالرياض كما افادني الاستاذ ناصر أن الاخ المرحوم الاستاذ عبدالله العلي الخليوي كان موظفا في وزارة البترول والثروة المعدنية فلأخي الاستاذ ناصر الحميد شكري وامتناني لهذه اللفتة المفيدة.
وارفع يدي ضارعا الى الله تعالى سائلا وداعيا بكل اسم هو له أنزله في كتابه أو علمه احدا من خلقه أو استأثر به في علم الغيب عنده ان يشمل برحمته وغفرانه جميع اخوتنا المتوفين وجميع موتى المسلمين وان يفيض عليهم من نفحات عفوه ورضاه ما يجعلهم من الفائزين وان يجعلهم في زمرة محمد واصحابه والتابعين.
عبدالله بن عبدالرحمن العرفج

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved