|
| محليــات
* نجران علي الأحمد الظيريان:
قام مدير عام تعليم البنات بمنطقة نجران رشيد بن حويل البيضاني بجولة تفقدية لمدارس المنطقة والمندوبيات للوقوف على احتياج كل مدرسة وذلك بمناسبة قرب اختبارات نهاية العام الدراسي.
وقد أجاب مدير عام تعليم البنات رشيد البيضاني على بعض الاستفسارات التي واجهته «الجزيرة» بها خلال جولته فإلى اللقاء..
* اسمح لي ان اتجه إلى موضوع يصب في مسار إدارتكم وهي مشكلة النقل الخارجي للمعلمة متى تنتهي بمعنى آخر ان هناك أسس وقواعد تتماشى بها إدارتكم وفق أنظمة معروفة ولكن رغم ذلك لازالت تلك الاسطوانة تتكرر سنوياً فأين يكمن الخلل في هذا الجانب؟
الرئاسة تضع ضوابط لهذا الموضوع ويحرص معالي د. علي المرشد دائما ان تكون المعلمة في أجواء نفسية واستفزازية جيدة حتى تؤدي العمل على أكمل وجه وحتى يكون هناك فية انتاج مثمر للطالبات اللاتي ينتظرن معلمتهن بفارغ الصبر ووضعت ضوابط جيدة من قبل الرئاسة وتسعى دائماً الرئاسة لعملية النقل وتطويره فالرئاسة تختلف عن الوزارة لأن الرئاسة تتعامل مع فئة النساء وظروفهن وعوائقهن لتقدر من قبل الرئاسة فلذا تجد العاملين يعملون ليل نهار من أجل تحقيق الرغبات ولكن لو تم التحقيق لجميع الطلبات فلن يكون هناك استقرار للعملية التعليمية ولكن يقدر من يحتاج إلى التقدير ويراعى من يحتاج إلى المراعاة وقد وضعت ضوابط سليمة ودقيقة إلا ان اولياء الأمور والمعلمات لم يراعين هذا الشيء ومن خلال تعيينها ومضى شهر أو اكثر من شهر تجد ان المعلمة ووليها تغص بهم الرئاسة وإدارات التعليم من أجل النقل بأسرع وقت ممكن وتتجاهل بأن هذه الوظيفة قد بنيت على أساس انها تبقى في المكان الذي حدد لهذه المعلمة من أجل عطاء مثمر وتجد الرئاسة حرجاً من هذا التعجل وتجد تكدسا وينصب غضبا جما سواء على الإدارة أو على الرئاسة من اجل نقل هذه المعلمة بأسرع وقت ممكن وان لم يتم نقلها فإن الرئاسة والإدارة على خطأ كبير متجاهلين مصلحة الطالبات ومتجاهلين العملية التعليمية وما سيترتب على هذا النقل، ونعلم ان الضوابط لا تخفى على أحد ممن امضت ثلاث سنوات ووجد لها بديل في المنطقة وتم توفيره ليس هناك ممانعة من قبل الإدارة والرئاسة أما عندما لا يوجد بديل مثل التخصصات النادرة ويتم الطلب دون أي مبرر متناسين المصلحة العامة ومصلحة الطالبات فهذا يجعل العملية التعليمية في تأخر.
* مشكلة المواصلات لنقل الطالبات والمعلمة هل انتم راضون بصراحة عنها وإذا كانت الإجابة عكس ذلك فما هي الحلول الجذرية التي وضعتموها لتكون حلاً لهذه المشكلة؟
نحن نملك اسطولاً ضخماً في منطقة نجران والدولة لم تبخل على هذه المنطقة بامدادها بجميع ما يلزمها من وسائل النقل فلدينا «54» حافلة من النقل الكبير، إضافة إلى وجود عدد من المتعهدين بالنقل ودائماً أو يوميا ابرام عقد جديد كلما عرفنا بأن هذا توقف او هذا يحتاج إلى زيادة.
* فيما يخص المقاصف المدرسية ورضاكم عنها؟
المقاصف المدرسية اعد لها من قبل الرئاسة إعداد جيداً وبعد اجتماعات عديدة مع الاخوة الزملاء بالإدارة توصلنا إلى ان يكون هناك نظام جديد كما طبق في مناطق المملكة وتمت مخاطبة الرئاسة لأخذ الموافقة وهو طرحه للمؤسسات الخاصة من اجل ان تقدم وجبات مناسبة صحية متقاربة للجميع ويكون هناك فائدة صحية متقاربة للجميع وفائدة للطالبات وقد حددنا لتلك المقاصف ما يتم عرضه للمقاصف وان يكون من قبل مسؤولات من قبل المؤسسة ومنظمة تنظيماً جيداً حتى في طريقه من المؤسسة إلى المدرسة ونتمنى ان تتحقق تلك الجهود.
|
|
|
|
|
