| الاولــى
* القاهرة مكتب الجزيرة عثمان أنور:
^^^^^^^^^^^^
ما تزال الصدمة هي سيدة الموقف يخالطها حالة من الذهول لدى المتهمين في قضية مركز ابن خلدون عقب نطق الحكم بالسجن 7 سنوات على الدكتور سعد الدين ابراهيم مدير المركز وبمدد تتراوح بين ست وثلاث سنوات على بقية المتهمين معه ال15 وتفاوتت آراء المراقبين في الحكم المفاجىء الذي أصدرته محكمة أمن الدولة العليا فقد وصفه البعض بالمتشدد والعنيف، وقال آخرون انه لم يكن هناك داعٍ للتأجيل وتطويل نظر القضية، وعزا فريق ثالث الحكم لأسباب سياسية غير ان الجميع اتفقوا على ان الحكم كان بمثابة المفاجأة حيث كان من المتوقع في جلسة المحكمة ان يتم الاستماع الى مرافعة الدفاع
وتعقيب النيابة ثم يتم حفظ القضية للحكم بعد فترة أخرى على غرار قضايا كثيرة ومنها قضية الجاسوس المصري فوزي الفيلالي.
^^^^^^^^^^^^
وقد تزيد هذه الحادثة من توتر العلاقات الامريكية المصرية بسبب ان سعد الدين ابراهيم يحمل الجنسية الامريكية وزوجته باربارا ابراهيم أمريكية الجنسية ايضا كما يربط المراقبون بين الحكم وبين اعلان لجنة الحريات الأمريكية بفتح ملف حرية الأديان في مصر وذلك بعد زيارتها قبل شهرين للقاهرة وأثارت حينها ردود فعل عديدة.
غير ان آخرين وصفوا الحكم بأنه متشدد وعنيف وان وراءه دوافع أخرى وخاصة انه لا يوجد استئناف على هذا الحكم، ويبدأ المتهمون بالتنفيذ وبالفعل تم ترحيلهم الى سجن طرة ولم يبق أمامهم غير النقض كما أشار محامي المتهم سعد الدين ابراهيم.
|
|
|
|
|