| مقـالات
إذا كانت الإحصاءات الرسمية تقول: إننا نعيش في مجتمع يشكل الشباب منه ما يزيد على الستين في المائة، فحقيقة الأمر أن الاستثمارات الاجتماعية في كل المستويات الحكومية والخاصة لا تزال ناقصة عن حاجة هذا العدد إذا ما استثنينا المقاهي بأنواعها فالشباب ما زالوا بحاجة الى تدريب عمل مناسب وليس أي عمل.. والشباب تنقصهم المؤسسات الرياضية الحرة التي يمارسون بها نشاطا رياضيا او آخر.. والشباب ما زالوا يبحثون عن سكن وعمائر العائلات الصغيرة، والعزاب غالية الثمن واقل من أن تستوعبهم.. والشباب لديهم في الغالب طموح لتنمية إمكاناتهم والدخول في أي مجالات تدريبية او تعليمية، وهم بهذا الخصوص لا يجدون الا مؤسسات تعليم وتدريب غالية الثمن مما يحد من طموحهم.. والشباب ينفتحون علي العالم عبر قنوات الفضاء ويتوقعون تعاملا معقولا لكنهم في حياتهم الخاصة يلاقون مديرين وأساتذة شيوخاً لا يعيرون تطلعاتهم أهمية الا فيما ندر.
الشباب ليسوا استثمار مال فقط بل هم استثمارات في الوطن لأنهم أحد أهم الموارد التي يجب ان يعي المستثمرون دورهم المهم وان تنشأ برامج ترفيه وتدريب وتثقيف تضمن للشباب مستقبله وللوطن تطوره.
|
|
|
|
|