| العالم اليوم
* كينشاسا رويترز:
^^^^^^^^^^^^^
اختتم وفد من مجلس الأمن الدولي مهمة للسلام بجمهورية الكونغو الديمقراطية أمس الاثنين معربا عن ثقته باحراز تقدم في قضية السلام في ثالث أكبر دولة بالقارة الأفريقية.
^^^^^^^^^^^^^
وتعد زيارة الوفد الذي ضم ممثلي 12 دولة بمجلس الأمن للكونغو محطة ضمن جولة أفريقية تشمل ثماني دول لتعزيز التقدم نحو السلام في الكونغو الديمقراطية التي تمزقها حرب شرسة متعددة الأطراف منذ ثلاث سنوات.
واجاز مجلس الأمن لقوة صغيرة من الأمم المتحدة مراقبة انسحاب الجيوش من الصراع الكونغولي وينتظر اتخاذ قرارات حازمة بين الأطراف المتحاربة بشأن تحديد جدول زمني لانسحاب كل القوات الأجنبية وبدء حوار داخلي لرسم مستقبل الكونغو الديمقراطية.
وقال جان ديفيد ليفيت سفير فرنسا بالأمم المتحدة ورئيس الوفد ان «الحرب انتهت ولن نقبل أي انتهاك لوقف اطلاق النار حتى على الرغم من استمرار توتر الوضع».
وقال مسؤول بالأمم المتحدة ضمن وفد ليفيت «انها بعثة ايجابية وناجحة جدا. ما من شك في انها قربت الكونغو الى السلام بشكل أكبر من أي وقت مضي».
وقالت وكالات اغاثة دولية ان الحرب الأهلية التي بدأت في الكونغو الديمقراطية عام 1998 أودت بحياة نحو5.2 مليون شخص.
وأوضح ليفيت للصحفيين المرافقين له خارج كينشاسا أمس الأول الأحد انه يمكن زيادة قوة الأمم المتحدة التي يبلغ قوامها حاليا نحو 1300 فرد الي الحد الأقصى والذي يبلغ 5500 فرد وذلك اعتمادا على الحاجة إليها وتنفيذ عمليات الانسحاب ونزع السلاح والحوار.
وتدعم رواندا وبوروندي وأوغندا جماعات الثوار. وأرسلت انجولا وناميبيا وزيمبابوي قوات لدعم الحكومة الكونغولية المهتزة في كينشاسا.
هذا وقد توجه وفد مجلس الأمن الى زامبيا أمس الاثنين لعقد اجتماعات مع الرئيس فريدريك تشيلوبا الذي يعد الوسيط في الحرب الكونغولية .
|
|
|
|
|