| الثقافية
ألا يا سبعاً مضت من حياتي
وأبقت إليَّ جراحاً تدامى
خذيني..
فإني من الموج أصرع
ومن نسمات الربيع أداوي
فياليت عقلي يرضى الحقيقة
ويخبر قلبي عنها فينسى
إلهي..
مللت وفكري سيأبى
وهذا بحقك أمر وأدهى
قضيت الحياة أخفى الحقيقة
وأنسى نفسي
وما الخلق تسلى
فماذا جنيتُ؟
وماذا سأصنع؟!
فياليت نفسي تفدي مُنايا
ولكن تراها ستكفي وتبلغ
إلهي..
فرّج فما النفس تقوى
ملأني ساكفي ولأني وصلت
ولكن عذري من النفس أدعى
فيا نفس قطعت العهود
فهل كنت يوم...
ا لعهدكِ أوفى؟!!!
فماذا دهاك؟
وربكِ اجيبي
فأنت اللغز وما القلب اعيا
إلهي براني الحزن فأوفى
ودائي أراه اراه سيبقى
فماذا جنيت يا نفس بعهدك؟!
اما كان صمتك لذلك أولى
ندمت..
لعهد قطعته انتِ
فياليت..
ندمك لمجدك أبقى
ومهما يكون فأنتِ وصلت
ولو كان هذا بنظرة أعمى
|
|
|
|
|