| مقـالات
رحل قبل أيام الأديب والباحث سليمان بن محمد النقيدان من أدباء القصيم المعدودين..ومرت وفاته بلا علم ولا خبر ذي بال، ولولا تلطف ومبادرة مندوب هذه الجريدة الغراء الصحفي النشط خالد الخليفة بكتابة تلك السطور القليلة في صفحة تراث الجزيرة لما علم أحد بوفاته، فعجبت أشد العجب وأنا لا أعرف الفقيد شخصيا، ولكن أتابع كأي قارىء اسهاماته المتواصلة والجادة في ميادين الأدب والشعر والبحث والتأليف.. فياتُرى لو كان الفقيد يرحمه الله لاعب كرة قدم متواضعا في أدائه أو على الأقل عازف عود مبتدئا أو صاحب صوت مبحوحا متشنجا تحت مسمى فنان، هل تمر وفاته بهدوء وسلام؟ أو بتلك الرتابة المخجلة المؤلمة؟ ولكن صدق من قال:ان الأدب لا يؤكل عيشاً وان الصحافة مهنة المتاعب لا المكاسب.. وكنت على الأقل أنتظر كلمات رثاء من أعضاء النادي الأدبي بالقصيم بحق زميل لهم في المهنة له مساهمات ملموسة في النهوض بأدب المنطقة وله مشاركات فعالة في خدمة التراث والتأليف في هذا المجال شعراً ونثراً.. جبر الله مصيبة أهله وذويه بفقده وأسكنه فسيح جناته.. والله المستعان.
« فاكس 4786864»
|
|
|
|
|