| وطن ومواطن
عبر هذه السطور التي أبعثها الى سعادة مدير مرور محافظة عنيزة أود أن أضع بين يديكم ما يعانيه سكان حي البديعة والأحياء المجاورة له وما أكثرها، وذلك من تصرفات بعض الشباب الطائش والمستهتر وما يسببونه لسالكي هذا الطريق من خطورة بالغة وذلك بصفة مستمرة ناتجة عما تقوم به هذه الفئة من سلوكيات خاطئة وخطيرة تتمثل في السرعة الجنونية المعتادة منهم حتى أضحى هذا الشارع وكأنه مضمار سبق اضافة الى التفحيط والتجمعات على جنبات الطريق التي ليس لها داع إطلاقا حيث اصبحت مصدراً لقلق السكان.
المثير للأمر ان هذه التصرفات وهذه الظاهرة أصبحت مثاراً للتساؤلات والاستنكار من الجميع من عدم اتخاذ الجهات الأمنية اي إجراءات رادعة لهذه التصرفات، فقد أصبح هذا الشارع مصدر خطر كبير على الشيوخ والنساء والأطفال.
وكما تعلمون ان هذا الشارع يسلكه أبناؤنا وأطفالنا ذهاباً وإياباً الى مدارسهم يومياً حتى أصبح قلقا لأولياء أمورهم ايضا، كذلك هذا الشارع ينتهي بمحلات تجارية كثيرة، يكثر مرتادوها بجميع الأوقات من الجنسين الرجال والنساء تحفهم مخاطر هؤلاء المستهترين.
فرجاؤنا الى سعادة مدير مرور محافظة عنيزة المقدم علي السلطان بالإسراع باتخاذ الاجراءات النظامية الأمنية اللازمة للحد من خطورة هذا الشارع، وتعقب المخالفين والمستهترين والمحافظة على أرواح الأبرياء من أطفال وشيوخ ونساء وحتى قائدي السيارات أنفسهم.
والله من وراء القصد
أحمد العبد الله العبد العالي
عنيزة
|
|
|
|
|