أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 20th May,2001 العدد:10461الطبعةالاولـي الأحد 26 ,صفر 1422

وطن ومواطن

طلاب كلية الشريعة ومعاناتهم من مادة أصول الفقه
معلوم لدى كل من له صلة بالعلوم الشرعية صعوبة المادة )أصول الفقه( وأنها من أصعب مواد كلية الشريعة. وكثير من الطلاب يعاني من هذه المادة. فهي أكثر المواد «حملاً» لما فيها من تشابه وفلسفة وأقوال كثيرة واختلافات متشعبة. فبما أنني أحد طلاب كلية الشريعة أحكي لكم بعض معاناتنا كطلاب في دراسة وفهم هذه المادة:
أولا- يتميز مدرسو هذه المادة بالجدية والحزم عن غيرهم من المدرسين لحاجتهم للوقت لطول المادة مما يفقد الطالب التلذذ والتركيز في هذه المادة.
ثانيا- في كل فصل يقرر علينا مدرس المادة كتاباً يختص بهذا العلم فكأننا في كل فصل ندرس مادة جديدة ليس لها علاقة بما درسناه سابقا.. فمتى ما فهمنا طريقة كتاب إلا ويأتي فصل آخر فيقرر علينا كتاب غير ذلك الكتاب الذي اعتدنا على طريقته. مما يسبب تشتتاً في الذهن وعدم قبول لهذه المادة.
ثالثا: بعض مدرسي هذه المادة لا يقرر علينا كتاباً معين وإنما يقول لنا اكتبوا ما أقول لكم فنجلس طوال الدرس مشغولين بالكتابة فمنا من يلحق بالمدرس ومنا من لا يستطيع. فالطلاب متفاوتون منهم من لا يجيد السرعة في الكتابة فيضطر الى الا ينتبه للشرح إما ينشغل بقراءة كتاب آخر أو أن يضع رأسه على الطاولة.
رابعاً- بعض مدرسي المادة يقرر علينا كتاباً ويزيد بعض التعليقات الخارجية والتي يجمعها من بعض المصادر الأخرى فتكثر علينا التعليقات ويصعب علينا ترتيبها وفهمها.
خامسا- نعلم أن هذه المادة أربع ساعات في الأسبوع إذاً لها تأثير في المعدل. فكم من طالب مجتهد وحريص على طلب العلم تسبباً في هبوط معدله هذه المادة.
سادسا- بما أن ساعات هذه المادة كثيرة فيتقاسم هذه المادة أكثر من مدرس فيتشتت ذهن الطالب وتختلف طرق التدريس بين المدرسين فيقل استيعابه ويصعب على الطالب التركيز في هذه المادة.
سابعا- بعض مدرسي هذه المادة يقرر أول الفصل كتاباً وفي وسطه كتاباً آخر وفي آخره كتاباً آخر. فيصعب على الطلاب جمع هذه المصادر حيث ان بعض الطلاب حالتهم المالية صعبة.
هذا ما أردت التنبيه عليه.. وأرجو أن تقبلوا هذه الملاحظات بصدر رحب.
كما أرجو توحيد طرق تدريس هذه المادة والوصول الى طريقة مناسبة. وجعل كتاب معين ليدرس في الجامعة من بداية الدراسة الى نهايتها وأخذ رأي بعض طلاب العلم المتخصصين بهذه المادة وأخذ رأي بعض الطلاب المتميزين للوصول الى طريقة مناسبة.
أملي بالله قوي.. ثم بالمسؤولين.. وعلى رأسهم مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الذي يسعى جاهدا لراحة الطلاب والوصول الى أفضل الطرق المناسبة للطلاب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عبدالعزيز بن محمد السليمان
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
«فرع القصيم» كلية الشريعة

أعلـىالصفحةرجوع





















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved