| الصفحة التعليمية
1 بدأت بشائر العبث في الفكر والأدب حين ظهرت مجموعة من المصلحين، وعلى رأسهم الشيخ محمد بن عبدالوهاب في القرن 12 الهجري، وظهر أئمة من القرنين 13 14، منهم الشيخ محمد عبده، وتلميذاه محمد رشيد رضا، وشكيب ارسلان، والاستاذ حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين والأستاذ سيد قطب.
2 حين قامت دعوات التفرنج والعصرية، التي تدعو إلى مسايرة العصر، وذلك يعني ترك تقاليدنا وتراثنا حتى الديني زاعمين ان الاسلام هو سبب تأخر المسلمين، كان طبيعياً ان يثور الوجدان العربي الاسلامي للدفاع عن الاسلام، فقام الشعراء والكتاب و العلماء، يرسخون العقيدة ويستعيدون التاريخ الاسلامي المجيد ويتخذون من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم منهجاً للحياة الكريمة، ومنهم عباس العقاد في العبقريات، ومحمد حسين هيكل في كتبه «حياة محمد، في منزل الوحي».
3 ظهر اهتمام بالقرآن وعلومه وإعجازه، فظهرت مؤلفات عظيمة، من أكثرها فائدة وإثراء للفكر: «إعجاز القرآن» لمصطفى صادق الرافعي «التصوير الفني في القرآن، مشاهد يوم القيامة، في ظلال القرآن» للاستاذ سيد قطب.
4 وظهرت صحف ومجلات تساند الدعوة الإسلامية، ومنها: مجلة الأزهر، نور الإسلام، التي سطرتها أقلام الدعاة المسلمين من أمثال: سيد قطب، الرافعي، محب الدين الخطيب.
5 وشارك الشعراء بشعرهم فنظموا القصائد الطوال والقصار، وعلى رأسهم: احمد شوقي وحافظ إبراهيم، وأحمد محرم، ومحمود غنيم، وإبراهيم القطاني، وعمر بهاء الدين الأميري.
|
|
|
|
|