| الصفحة التعليمية
1 لقد استمر أدب الدعوة الإسلامية على مر العصور، سواء في عصر الازدهار، أو عصور الانحطاط.
2 كان صوته يعلو أكثر في عصور الضعف، يوقظ الأمة، ويوحد كلمتها.
3 كثر الشعر الحماسي في عصور الأيوبيين والمماليك، والغزو الصليبي والمغولي، وكان شعرا حماسيا يحث على الجهاد، ويرفع روح المجاهدين.
4 في العصر الحاضر ارتفع صوت ادب الدعوة الإسلامية، وعلى الرغم من تآمر أعداء الاسلام، ويكفي أن تقرأ شعر شوقي، ونثر الرافعي، وخطب حسن البنا، ومؤلفات سيد قطب، لترى أن أدب الدعوة الإسلامية أقوى من جميع التحديات.
5 ومن فضل الله تعالى أن هيأ للأمة الإسلامية من يدافع عنها من العلماء والدعاة في كل العصور مثل: «الحسن البصري وعمرو بن عبيد» في العصر الأموي، «الأئمة الأربعة» في العصر العباسي «ابن تيمية و ابن القيم» في عصر المماليك «محمد بن عبدالوهاب وحسن البنا وسيد قطب» في العصر الحديث.
|
|
|
|
|