|
| الريـاضيـة
* كتب فرحان الجار الله:
^^^^^^^^^^^
بعد تتويجه المستحق بلقب أفضل فريق في آسيا لعام 2000م ها هو يرد الهلال التحية لآسيا ويقدم لها تقديره وشكره بأن أهداها بطولة جديدة انتزعها من أحد أفضل الفرق الافريقية «الإسماعيلي» بتحقيقه لكأس الرئيس المصري محمد حسني مبارك.
^^^^^^^^^^^
ولأنه الهلال .. ذلك الفريق الرائع وزعيم آسيا فلم يقبل نجومه سوى تقديم هذه الهدية الفاخرة جدا للقارة التي وضعت ثقتها فيه وبنجومه الأفذاذ .. ولآسيا كل الحق بأن تثق بالهلال ولا غيره.
وعلى الرغم من ظروفه «الفنية» الحرجة وتغيب عدد من العناصر المؤثرة في الخارطة الزرقاء الا ان زملاءهم كانوا عند الحدث وأوفوا بالعهد وكما هي عادتهم على الدوام فأحرزوا البطولة رغما عن الاصابات التي حلت بعدد من لاعبيه أثناء المباراة.
ومجددا لاكبر قارات الدنيا الحق بأن تثق بهلالها وقمرها وزعيم البطولات.
لقد أرادت بذلك الاختيار ان تتواصل مع البطولات بشتى مسمياتها وبفريق لا يخذل أبدا.
أيقنت أنها قادرة على مباهات قارات العالم بنجوم ومد أهدافها أغلى البطولات بعد المواجهة القارية مع افريقيا .. وحقق البطولة بنجوم سوبر ستار.
اسطورة آسيا..!
أمام الهلال تتوقف لغة الكلام، لتحين لغة أخرى.. هي أقرب الى التفرد على مستوى العالم.
فالهلال يتحدث لغة البطولات والكؤوس .. كعنوان عريض لاسطورة ناد ومعجزات غير عادية.
لغة لا يجيدها سوى الهلال .. ونجوم الذهب الهلالية.. هو الفريق الذي «فاز» بكل البطولات التي شارك بها ولم يبق له سوى بطولة وحيدة بطولة أندية العالم.. ولم لا؟!
فلا مستحيل مع الزعيم .. فهو اختار لنفسه هذه اللغة واختطها منهاجا له ومضى في طريقها حتى بلغ رقما اسطوريا من البطولات يصعب الاقتراب منه او مداناته.
يا سادة احضروا لنا فريقا آخر غير الهلال على امتداد القارة يستطيع تقديم «فعل» الزعيم وليس قولاً وحينها طالبوا آسيا ان تنتخبه «نادي القرن»!!
هو طلب مستحيل .. لأن الهلال اسطورة .. وهنا نتفق ان «الهلال» هو «نادي القرن» في آسيا ..
وكفى تهريجا وعبثا و«لعب عيال» ..!!
يبعث على الغثيان!!
|
|
|
|
|
