| الريـاضيـة
فاز الفريق الهلالي بكأس الرئيس حسني مبارك بعد مباراة تعد من أسوأ مباريات الفريق عبر تاريخه الطويل بفعل التدخلات السلبية لمدربه صفوت الذي استنفد لياقة نجوم الهلال بمحاولاتهم تصحيح تخبطاته ومواجهة الإسماعيلي!!
وكادت الإدارة الهلالية أن تحرم فريقها من هذا الإنجاز بعد أن منحت هذا المدرب فرصة إضافية لإهدار ما يمكن إهداره من بطولات لن يعجز عنها الفريق الأزرق لو سلم من تدخلات مثل هذا المدرب الذي يؤسفنا جدا أن يدرج في سجله التدريبي بطولتان لم يكن له دور فيهما!!والهلال بروح البطولات التي اعتاد عليها نجومه صار يحقق البطولات بربع مستواه بالنجوم وبدونهم وبمدرب أو بدونه !!
ولعل الهلاليين قد استبشروا بعد سماع خبر تأجيل بطولة العالم فقد كسبوا ولم يخسروا .. فالفريق منهك لياقيا ومحطَّم معنوياً بفعل تواضع جهازه الفني والوقت المتبقي على موعد البطولة السابق لا يسعف أي مدرب مهما كانت إمكاناته لإعداد الفريق لمثل هذا الحدث الكبير إضافة لإصابة وإيقاف أبرز نجومه وعجز القائمين عليه عن تدعيمه بلاعبين أجانب في مستوى الحدث!!والهلال ربما خسر الملايين التي كان سيحصل عليها لمشاركته في البطولة لكنه كسب ما هو أهم وهو الحفاظ على سمعته التي كانت مهددة بالضياع لمشاركته المتواضعة المتوقعة والمبنية على أوضاعه الفنية الحالية!! إدارة الهلال جنت على فريقها هذا الموسم ولولا خبرة النجوم واجتهاداتهم لخرج الفريق بالمزيد من الخسائر ولكن لعلها تستفيد من الدرس الذي تكرر أكثر من مرة وبالتالي نشاهد في الموسم المقبل عملا إداريا منظما واختيارات فنية فاعلة تخدم الفريق بدلا من أن تعرقل مسيرته!!
أهلاً بالشباب..
أكتب هذه السطور قبل مباراة البارحة راجيا أن يكون الفريق الشبابي قد وفق في تحقيق إنجاز جديد للكرة السعودية وأن يعود الشباب طرفا رئيسيا في المنافسة على البطولات المحلية والخارجية.
والفريق الشبابي مؤهل لتحقيق هذا الإنجاز عطفا على المستوى الكبير الذي قدمه أمام الاستقلال الإيراني.
عودة الشباب تعني توفير فرص كسب أكبر للكرة السعودية حيث ان الشباب مع الهلال والاتحاد هم الأكثر نجاحا في تمثيل الكرة السعودية من واقع مشاركاتهم الماضية.
الفارق بين الأهلي والنصر!!
قدم لنا هذا الموسم نماذج متناقضة للعلاقات التنافسية التي تجمع بين بعض فرقنا وفي مقدمتها الأهلي والاتحاد والهلال والنصر؟!!فبكل التقدير تابعنا طبيعة التنافس الشريف الذي جمع بين الأهلي والاتحاد والاحترام المتبادل السائد بين الطرفين من لاعبين وإداريين برغم كل ما حدث خلال منافسات الموسم.
فالاهلي الذي تعرض لاخطاء تحكيمية بدأت ببطاقة محمد نور ثم ضربة جزاء الزيد وبعدها تجاهل العمر ضربة جزاء طلال المشعل وكلها اخطاء استفاد منها الاتحاد الفريق المنافس الا ان ذلك لم يدفع الاهلاويين الى النيل من الفريق الاتحادي او التشكيك ببطولاته او التقليل من انجازاته او التهكم بها بمناسبة وبدون مناسب بل سجل الاهلاويون مواقف رسمية من تلك الاخطاء وحملوا مسؤوليتها لجنة الحكام دون التعرض للاتحاد لامن قريب ولا من بعيد!!
وعلى النقيض من هذا النموذج تابعنا كيف سارت العلاقات الهلالية النصراوية. فبعض النصراويين استنفدوا لياقتهم في التعليق على انجازات الفريق الهلالي،، مرة اتهام حكام بالرشوة وكرم الضيافة.. ومرة اتهام اتحاد كرة القدم بكون الهلال الطفل المدلل.. ومرة البطولات تهدى للهلال.. واخرى الحظ وغيرها من التبريرات التي اسهمت في اخفاق النصر ولم تحجب رؤية الهلال من منصات التتويج! هذا هو الفارق بين الاهلي والنصر علماً بأن الفريق النصراوي استفاد من اخطاء تحكيمية على حساب الهلال وهو مالم يحدث للأهلي امام الاتحاد!! هنا يتضح الدور الاداري الراقي الذي وفر التميز الرائع للعلاقة الاهلاوية الاتحادية وجعل الامور تسير وفق قنواتها الرسمية دون ان توضع علاقة الفريقين ضحية انفعالات نفسية تسيء كثيرا لرياضتنا ولرياضيينا وتفسد منافساتنا.
المثالية بين الكاتب واللاعب!
يدعي بعض الكتاب المثالية ويقسون على بعض اللاعبين الذين قد تبدر منهم بعض التصرفات التي تؤدي لمعاقبتهم بالايقاف خاصة عندما ينحرف مسار تلك المثالية لتصبح شماتة خاصة اذا كان الكاتب لايرتاح للاعب ولا لفريقه!! وكثير من الكتاب يطالبون بتأهيل اللاعب وتثقيفه ليكون على مستوى من الوعي والادراك لمسؤولياته لكن الكارثة تحدث عندما يكون الكاتب نفسه عرضة لعقوبة الايقاف بسبب موقف يعبر بوضوح عن مدى حاجة ذلك الكاتب لوعي اكبر من ذلك الذي كان يطالب به اللاعبون!!
والشواهد كثيرة تكشف انه لا التعليم ولا المنصب الوظيفي كافيان لان يعكسا دائما مستوى وعي الشخص ومدى تقديره المسؤولية وانما الأهم من ذلك هو فكر وتفكير الشخص وبعد نظره وسعة أفقه.
وداعاً أبا عبدالعزيز
ودع الرياضيون بمنطقة القصيم يوم الخميس الماضي المغفور له ان شاء الله عبدالله عبدالعزيز الغفيلي احد رموز كرة القدم بالمنطقة الذين خدموها بكل تفان واخلاص وبكل روح رياضية ومثالية وخلق فاضل. وابو عبدالعزيز من الرواد الذين اسسوا كرة القدم بمحافظة الرس والذين اسهموا بفعالية في تطوير التنافس الشريف بين فرق منطقة القصيم والذين وضعوا اللبنات الاولى لكرة القدم في المنطقة التي كانت هي الاسس المتينة لكرة القصيم اليوم.
والفقيد الذي شارك في تأسيس نادي الحزم بالرس كلاعب بارز في صفوفه ثم قاده كمدرب للفوز ببطولة المنطقة عدة مواسم كان في نفس الوقت يؤدي دوره التربوي ويخدم الحركة الرياضية من خلال عمله مدرسا للتربية الرياضية طيلة الاربعين عاماً الماضية.ابو عبدالعزيز برغم امكاناته المادية المحدودة جدا الا انه كان ينفق معظمها على فريقه وتولى تدريبه سنوات طويلة دون مقابل وعندما نسأله عن مقدار راتبه كان يجيب بأنه يستلم اكثر مما يستحق وكان يرفض كل محاولة لتكريمه على اعتبار ان ما يقدمه هو واجب عليه.
وكما تعودنا دائما من رجل الوفاء فان خدمات الفقيد ستحظى بتقدير أمير الشباب الذي هو خير من يقدر جهود المخلصين الاوفياء لوطنهم، كما اتمنى ان يبادر منسوبو نادي الحزم للعمل على تخليد ذكرى الرجل الذي ساهم في صناعة تاريخ الحزم.. رحم الله الرجل الطيب والمربي الفاضل واسكنه فسيح جناته
بالمنشار!!
* الهلال أنهى الموسم بخمسة إنجازات ولولا صفوت لسيطر الهلاليون على مسابقات الموسم.
* اكثر مايعجبني في النصر الروح العالية والثقة.
* محمد القحطاني سيكون هو أفضل ظهير ايسر في ملاعبنا واذا كانت الاخبار صحيحة فعلى جماهير الهلال التبرع بمبلغ 200 الف ريال للنادي عوضا عن العرض الاتحادي.
* لا تتركوه ينتقل حتى لاتخسروا شرف تواجد ممثل لفريقكم في القائمة الاساسية للمنتخب الوطني.
* فاز الهلال بكل البطولات والالقاب ومع ذلك اي خسارة تصبح قضية بالنسبة لجماهيره.
* روني في الاحتياط والمسعري اساسي. طيب مافي داعي للخساير والتعاقد مع اجانب.
|
|
|
|
|