| الريـاضيـة
أبى نجوم الزعيم إلا أن يختتموا الموسم ببطولة مختلفة، فحققوا كأس فخامة الرئيس حسني مبارك.
فبعد ان حققوا كل البطولات بمختلف مسمياتها تخلى الهلاليون على منافسة الآخرين واعلنوا انتهاء منافسة الآخرين لهم وتفرغوا لمنافسة أنفسهم.ولم لم يفعل أبناء الزعيم ذلك لبقوا يدورون في حلقة مفرغة كما يدور غيرهم الآن.
وكان من سمات تحدي الذات ان وضع الهلاليون نصب أعينتهم حتمية الفوز بكل لقب جديد لم يسبق وأن ولج الخزينة الزرقاء، او الظفر بكل بطولة «نادرة وجديدة » لم تمسسها أيدي فريق آخر.
فغني عن الذكر العودة لأول بطولة للملك على مستوى المملكة او أول بطولة لكأس ولي العهد يشارك بها جميع أندية الوطن وبطولة أول دوري ممتاز أو أول بطولة آسيوية يفوز بها فريق سعودي لأن كل هذه الأولويات أصبحت في ذمة التاريخ ومختومة بالمداد الأزرق. أما التحدي الحديث مع الذات والمنافسة مع النفس وتحقيق الألقاب والبطولات غير المسبوقة نراها في الفوز بكأس المؤسس يرحمه الله التي تحتاج الأندية الأخرى لمائة سنة قادمة لمنافسة الهلال عليها الذي إن فاز بها مرة أخرى فانه يكون قد مدد المنافسة الى مائة عام ثانية.وكذلك الفوز بكأس الكؤوس العربية التي لم يسبق لاي فريق سعودي ان حققها وسيبقى الهلال الوحيد الذي يحمل لقبها بين «153» ناديا سعوديا بعد ان اوقفت كمسابقة مستقلة ودمجت مع بقية البطولات العربية للأندية في بطولة واحدة ولأن بطولة النخبة للأندية العربية قد أوشكت على التلاشي والاندماج في بطولة الأندية العربية الموحدة والهلال لم يسبق ان فاز بلقبها فقد أبى الزعيم الا ان تكون الكأس الأخيرة باسمه.
وها هو كأس الرئيس حسني مبارك يسجل باسم الزعيم .. انه قمة النجاح في التحدي مع الذت. هذا التحدي الذي جعل الزعيم يفوز بكؤوس كل الملوك ثم يبدأ بكؤوس الرؤساء.. انه تحدى اخترق الهلال كل أزمنة التاريخ «بكأس المؤسس» وتخطى به كل حدود الجغرافيا بكأس الرئيس حسني مبارك ويعيش من خلاله في قمة المجد الحاضر بكأس خادم الحرمين الشريفين وكأس سمو ولي العهد وبطولات الأندية العربية والآسيوية.
|
|
|
|
|