|
| الريـاضيـة
^^^^^^^^^^^
أعلن أمين عام الاتحاد العربي لكرة القدم عثمان السعد أن البطولة الموحدة التي سيبدأ تطبيقها بدءاً من عام 2002م «ستجمع 12 فريقاً وستساهم في تطوير مستوى الكرة العربية».
^^^^^^^^^^^
وأوضح أن «بطولة كأس العرب ومسابقة كأس الكؤوس تم ترحيلهما من 2001 إلى العام التالي بسبب عدم وجود توقيت مناسب لهما ولكنهما لا تدخلان ضمن بطولات عام 2002م».
وتابع: «سنرسل تعميماً إلى الاتحادات والأندية الراغبة في المشاركة في أغسطس المقبل بعد أن وافقت اللجنة التنفيذية على اقتراح اعتماد البطولة التي ستقر بشكلها النهائي في الجمعية العمومية غداً السبت وستكون تحت مسمى بطولة الأمير فيصل للأندية العربية».
واعتبر أن البطولة الجديدة ستمنح فرصة أكبر أمام الأندية للمشاركة «سيرتفع العدد من 8 في البطولات المعتمدة حالياً إلى 12 في البطولة الموحدة وأن على كل اتحاد اختيار ممثله فيها».
ورفض اعتبار أن البطولة ستحرم بعض الفرق من المشاركة في بطولات عربية وستفقد فرصة الاحتكاك «لم نحرم الأندية من المشاركات الخارجية، بل إن الفرصة موجودة من خلال التصفيات التي سيتأهل عنها ثلاثة فرق من كل مجموعة جغرافية إلى النهائيات».
وأشار إلى أنه «ليس مع نظام الذهاب والإياب لا في التصفيات ولا في النهائيات لأنه مكلف وأكثر تعقيداً خصوصاً أن الدول العربية ليست مفتوحة على بعضها ولأن المسافات فيما بينها بعيدة أحيانا».
وتطرق إلى الانعكاسات الايجابية التي ستلقاها البطولة فضلاً عن تطور المستوى الفني للفرق واللاعبين «سيكون للبطولة الواحدة مميزات تسويقية لأن موعدها سيتحدد في ظل الرزنامة القارية والدولية ما يتيح للفرق المشاركة المنافسة بقوة على اللقب الأمر الذي يزيد من حجم المردود المادي للبطولة التي قد تصل قيمة تكاليفها إلى نحو مليون دولار إن لم يكن أكثر ستضاف عليها تكاليف تصفيات المناطق الأربع والجوائز المالية للفرق الثلاثة الأولى».
وبالنسبة إلى بطولة كأس العرب المقررة في الكويت، قال السعد «لم تصلنا تأكيدات نهائية من بعض الاتحادات حتى الآن ولكن سيجتمع الاتحاد العربي في ضيافة نظيره المغربي في يونيو المقبل الذي طلب استضافته لدعم الحملة التي يعزم البدء بها للترويج لاستضافة كأس العالم 2010 وأن على ممثلي المنتخبات التي ستشارك في كأس العرب أن تحضر الاجتماع والا توجب عليها القبول بالقرارات التي ستتخذ فيه».
وجدد السعد التأكيد على «مشاركة المنتخبات في كأس العرب بالصف الأول لأنه لن يسمح لأي منتخب آخر خوض غمارها».
وامل في أن يحمل الموسم المقبل «جديداً بالنسبة إلى المنتخبات والفرق العراقية في المسابقات العربية وأن تصبح الأوضاع أفضل لنجد المنتخبات العراقية بيننا مجدداً».
|
|
|
|
|
