| عزيزتـي الجزيرة
رسالة اهديها لكل قلب واع مسئول فيها نصح وبلاغ عن ظاهرة ليست بغريبة علينا ونعاني منها دون ان يكون هناك الردع الكافي لها او تداركها قبل وقوعها وهي ظاهرة التفحيط.
قبل البدء اعرج فأقول وقع حادث في شارع الأمير عبدالله قبل شهور قليلة التف فيه السائق الشاب «الضحية» حول عمود الكهرباء فانشطرت السيارة نصفين .. ووقف «شيبة سعودي» وسط المتجمهرين وقال بكل صراحة قولة حق تصلح عظة للجميع «نحن كلنا شاركنا في هذا الخطأ» حقيقة نحتاج لمثل هذه القلوب الواعية لتدارك الكارثة قبل وقوعها. وليتنا سمعنا ووعينا وفعلنا..
الشارع الذي يربط بين شارعي الصحابية سودة بنت زمعة وشارع سعود بن عبدالعزيز بدايته في سلة المقاضي ونهايته في محطة بنزين حي الملك فيصل بالروضة 3 .
هذا الشارع «في اعتقادي» على رأس اكثر شوارع الرياض ابتلاء بظاهرة التفحيط، وسبق ان راح شيبة ضحية لهذه الممارسة اليومية والتي تظل نشطة طوال ال 24 ساعة هذا غير الحوادث والشجارات المستديمة ويعلمها اهل الحي.
الغريب ان جميع الشوارع من حوله في الحي بها «مطبات» مانعة للتفحيط الا هذا الشارع الذي هو رأس المشكلة يظل بدون مطب واحد والغريب ان الجميع يشاهدون ذلك ولا يتكلمون بل صغارهم ربما وقفوا يصفقون لبطل التفحيط «الداستون». فليت آذان صاغية تستجيب.
طهيبل الشهري
|
|
|
|
|