| عزيزتـي الجزيرة
لقد لقي قرار معالي وزير المعارف منح حوافز جديدة لمديري المدارس تقديرا لدورهم القيادي التربوي صدى واسعا واحتفاء خاصا بهذه اللفتة التربوية من قبل معالي الوزير تجاه مديري المدارس والذي سينعكس على ادائهم التربوي وعطائهم الميداني داخل المدارس.
وقبل هذا القرار نذكر اللقاء التربوي السابق لمعالي وزير المعارف بمديري المدارس والذي بناء على توصياته صدر قرار يقضي بمنح مديري المدارس المزيد من الصلاحيات. وهذا التوجه من الوزارة في تلمس حاجات المديرين والوقوف على همومهم ومنحهم الحوافز والصلاحيات سيكون حافزا للكوادر والمؤهلين القياديين من المعلمين لأن ينخرطوا في ادارات المدارس وسيخلق التنافس بين المديرين انفسهم مما سيكون في محصلته النهائية النهوض بالعملية التربوية داخل المدارس. ويعتبر قرار منح الحوافز لمديري المدارس خطوة جديدة من الخطوات المتسارعة للوزارة في سبيل التحديث والتطوير الذي شمل جميع نواحي العملية التربوية فمن هذه الخطوات على سبيل المثال:
اعتماد لائحة تقويم الطالبات الجديدة المطبقة حديثا وما حققته من نجاح.
اعتماد الحاسب الآلي في المدارس وتطبيق برنامج معارف.
قرار منح حوافز لمعلمي الصفوف المبكرة مما غيّر نظرة المعلمين لهذه الصفوف وجعلهم يتطلعون اليها.
اصدار الوزارة للقواعد التنظيمية المنظمة للعمل داخل المدارس في التعليم العام.
اطلاق خدمة البريدالالكتروني والذي سيقوم بجميع المراسلات بين المدارس ومختلف الادارات.
وقبل ذلك كله انشاء ادارات للتدريب التربوي في جميع مناطق المملكة التعليمية تقام فيها الدورات التدريبية واللقاءات التربوية وورش العمل النافعة لجميع العاملين في حقل التعليم بل تتعدى ذلك الى القطاعات الاخرى. وكل هذا التحديث والتطوير حصل في اوقات متقاربة ونال استحسان الجميع بما حققه من نجاحات وفي اوقات قياسية ولا غرابة ان نسمع بين يوم وآخر مثل تلك القرارات الصائبة التي تصدر عن هذه الوزارة رائدة التحديث والتطوير تحت قيادة وزيرها التربوي الناجح معالي الدكتور محمد بن احمدالرشيد فانتظروا المزيد.
صالح بن علي الضحيان
مدير مدرسة أحد الابتدائية ببريدة
|
|
|
|
|