| الاولــى
*
* القدس غزة رام الله العواصم الوكالات:
^^^^^^^^^^^^^^
خيمت على اجواء الاراضي الفلسطينية موجة من الحزن مع وعود بالانتقام من القصف الوحشي الاسرائيلي بطائرات «اف16» الذي خلف اول امس 12 شهيداً، كما سقط شهيدان جديدان غداة الغارات فيما طالبت الجامعة العربية التي استضافت امس اجتماعا لعدد من وزراء الخارجية العرب بحماية دولية عاجلة للفلسطينيين.
^^^^^^^^^^^^^^
وخرج عشرات الالاف من الفلسطينيين امس في تظاهرة لم يسبق لها مثيل لتشييع ضحايا الغارات الاسرائيلية يوم الجمعة في حين واصل الجيش الاسرائيلي هجوماً
بالمروحيات ضمن اهداف جديدة.
وقتل الجيش الاسرائيلي رجلين امس حيث افادت مصادر طبية ان رجل امن فلسطيني قتل قرب مدينة جنين بشمال الضفة الغربية المحتلة، وقالت ان فواز عيسى الدمع )22 عاماً( قتل بعد اصابته بثلاث رصاصات في القلب. اما القتيل الثاني فهد تيسير عوض العرعير )30 عاماً( من حي الشجاعية بمدينة غزة وقد قتله الاسرائيليون بعيارين ناريين في الصدر والرقبة حينما كان يعمل في ارضه.
وافادت مصادر طبية وشهود عيان ان مروحيات اسرائيلية قصفت امس بالصواريخ مقر السلطة الفلسطينية في مدينتي جنين وطولكرم شمال الضفة الغربية ومواقع لقوات الامن فيهما اسفر عن اصابة خمسة من افراد الامن.
وقال الشهود ان جميع الاصابات في مقر السلطة الفلسطينية في طولكرم وهي جميعا خفيفة. وتعرض موقع لقوات القوة 17 شرقي مدينة طولكرم للهجوم.
وفي جنين اصابت الصواريخ مكاتب للقوة 17 في مقر السلطة الفلسطينية وكذلك موقعين لقوات الامن الوطني عند المدخلين الشمالي والشرقي للمدينة.وخلف القصف اضرارا في الممتلكات دون تسجيل اصابات في الارواح لكن عددا من طلبة المدارس المجاورة لمقر السلطة نقلوا للعلاج من وقع الصدمة.
ويأتي الهجوم غداة القصف الذي شنته مقاتلات حربية اسرائيلية في نابلس ورام الله وواقع 12 شهيداً من عناصر الامن الفلسطيني.
وبالنسبة لضحايا الغارات التي شنتها طائرات «اف 16» الاسرائيلية اول امس الجمعة فقد ارتفعوا الى 12 شهيداً بعد العثور تحت الانقاض على شهيدين اخرين هما نبيل اسماعيل )20 عاماً( وراضي ياسين )20 عاماً( فيما توفي الثالث وهو مهند بن عودة )22 عاماً( متأثراً لجراحه.
وخلال التظاهرة التي جرت امس لتشييع شهداء القصف تجمع حشد لم يسبق له مثيل امام مستشفى رفيديا في نابلس وضم رجالا ونساء واطفالا قبل ان يتجه الى مركز المدينة لاداء الصلاة على ارواح الشهداء.
ونقلت النعوش ملفوفة بالعلم الفلسطيني علي متن سيارات عسكرية في موكب رسمي اطلقت خلاله النيران بكثافة قبل ان ينقل كل الى مسقط راسه في قرى مجاورة لمدينة نابلس حيث كانوا يعملون.
|
|
|
|
|