وهتفت مابك يا شباب فرابنى
في سمته صمت خفي المقصد
وسألت مالك هل تراك زهدتنا
فاجاب بعد تريث وتردد
لا.. ما زهدت أخا الحياة وانما
صرنا الى ميعادنا المتحدد
قد حان بعد المكث يوم ترحلي
والامر ما شاء الحكيم السرمدي
وقضى بأن الكائنات حوادث
مرصوده الغايات قبل المولد
ناموسها الا ثبات لحالة
صيرورة بين العشية والغد
شهدت معاهدنا بزوغ كواكب
ترعى على كثب افول الفرقد
قد صار غير للشباب أخا المنى
ومشى خريفك في ربوع المعهد
شعر: م عائض بن علي القرني