|
| الفنيــة
* القاهرة حنان عبد العزيز:
تمتلك الفنانة الشابة غادة عادل حضورا مميزا وسط مجموعة الفنانين الشباب فهي البطلة التي شاركت نجوم الكوميديا الجدد أفلامهم التي حازت قبولاً ونجاحاً كبيرين فقد شاركت مع علاء ولي الدين في فيلم «عبود على الحدود» وشاركت محمد هنيدي في فيلم «صعيدي في الجامعة الامريكية» ، كما حققت قفزة فنية كبيرة باختيارها لدور الابنة الكبرى لفاتن حمامة في مسلسل «وجه القمر».
التقتها )الفنية( في هذا الحوار الذي تحدثت فيه عن مشوارها وأعمالها مع نجوم الكوميديا وتجربتها مع سيدة الشاشة العربية.
* كيف كانت البداية في مشوارك الفني؟.
بدأت مشواري الفني بالاعلانات حيث كانت طريقي للدخول الى مجال السينما بعد الاعلانات شاركت في العديد من أغاني الفيديو كليب أشهرها أغنية تخسري لهاني شاكر، وقد استفدت كثيرا من عملي بالاعلانات وفي أغاني الفيديو كليب مثل الوقوف أمام الكاميرا وعدم الخوف او الرهبة من التصوير.
* وماذا عن تجربتك في المسرح؟.
سبق لي العمل في المسرح بالفعل قبل السينما وكانت تجربتي مع علاء ولي الدين في مسرحية «آلا بندا» وكونّا دويتو مسرحيا جميلاً وحدث بيننا تفاهم مشترك وكانت تجربة جميلة استفدت منها كثيرا.
* عملت بعد ذلك في السينما مع علاء ولي الدين ومع محمد هنيدي كيف ترين الفارق بينهما؟.
تربطني علاقة صداقة ومودة بين الاثنين وبدأت علاقتي بهما منذ ان قدمت فوازير أبيض وأسود لاحدى القنوات الفضائية وهما أقرب شخصين لنا أنا وزوجي ولهما مكانة خاصة وأحتار دائما عندما يعرض علي عملان أحدهما مع علاء والآخر مع هنيدي.
اتهامات
* في فيلم «صعيدي في الجامعة الامريكية» اتهمتك إحدى الفنانات الشابات بخطف الدور منها .. ما صحة ذلك؟.
هذا الكلام غير حقيقي والمسألة ليست خطف أو سرقة وكل ما في الأمر ان المخرج أراد مَنْ في النهاية والمخرج سعيد حامد باختياره لي لم يجاملني كما انه ليس لدي نفوذ كي أخطف الدور من أحد، والفن لا يعرف المجاملة.
* حققت غادة قفزة فنية كبيرة بمشاركتها في مسلسل «وجه القمر» مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة.. كيف ترين هذه القفزة؟.
بالفعل هي قفزة فنية كبيرة في حياتي فقد اطلقت شهرتي في التلفزيون بلا حدود بعد ان تخوفت كثيرا من العمل به، وفي الحقيقة العمل مع فاتن حمامة شيء أعتز به وخطوة كبيرة في حياتي فقد استفدت منها كثيرا وفوجئت بمعاملتها الرقيقة غير المتعالية معي ومع الوجوه الجديدة.
التعامل مع فاتن حمامة
* وهل كان لديك فكرة أنها قاسية في التعامل مع الآخرين؟.
ليس هذا ما أقصده ولكن كنت أتوقع أنها ستتعامل مع الجميع بنجوميتها الكبيرة ووفق مكانتها التي قد تميل لعدم الانغماس مع الآخرين ولكن وجدتها واسعة الأفق تتعامل كأم حقيقية لنا وكانت لا تمل من توجيهنا وإرشادنا فكان للنجاح معها طعم آخر.
* هناك اتهام بان هذا الجيل يخطط لضرب جيل الكبار.. ما رأيك؟.
هذه شائعات يطلقها البعض من حين لآخر، وليس معنى أن جيلا جديدا ظهر لا بد أن يلغي الجيل الآخر، فكل جيل مستمر مع جمهوره وعشاقه والفنان الكبير عادل إمام هو الأستاذ الذي قدم كل أجيال الكوميديا الموجودين الآن وأعطى الشباب الفرصة في أفلامه وما زال يساندهم.
* كيف تختارين أدوارك؟.
أختار الدور الذي أجد فيه نفسي ويجذبني ويكون محترما ويحمل مضموناً حقيقياً ذا رسالة واضحة وسامية.
رسالة فنية
* وما هي رسالتك الفنية التي تضعينها دائما أمام عينيك؟.
الرسالة الفنية التي أرغب في توصيلها هي تقديم أعمال محترمة لا تداعب الغرائز ولكن تداعب الوجدان من خلال موضوعات جادة تناقش قضايا المجتمع وهمومه.
* وما هو الدور الذي تتمنين تقديمه؟.
أتمنى تقديم كل الأدوار فأنا لا أريد ان أسجن نفسي في دور محدد وإلا سينتهي بي الحال الى لا شيء.
* وأخيرا ما أحدث أعمالك الآن؟.
أخوض تجربة جديدة مع المخرج شريف عرفة بعد ان قدمت معه فيلم «عبود على الحدود» ولكن التجربة الجديدة ما زالت في مرحلة الكتابة وطالما ان الفيلم في مرحلة الكتابة فلا أستطيع التحدث عنه الآن.
|
|
|
|
|
