| الثقافية
ما الذي
يغطّي
سماء هذه الأيام الواسعة،
صباح خريفيّ
أم سياج
تضفره غيوم قديمة
لكوكب جديد
يحتفل بالثبات الأبديّ
على الباطل؟
لم يتغيّر
مجرى الضوء
الذي يثير الانطباعات، ذاتها.
حتى ولو
وقع مايجب أن يقع
من غبش الصباح الناعم
على نوافذ
حديقة النهار
المنتظرة،
وغادر الليل ظلّه
في سرير الظلام
وهو يتهيأ لزفاف الشمس
بعناية من يترك المكان
هامساً
يحسب خطاه ويسترق السمع
إلى وقعهما
ويراقب
كيف تغرق في أقصى الأفق
ابتسامة القمر الصفراء.
مثلما يحدث في كلّ مرّة
عندما
يقع مايكون في الحسبان
ويحمل الليل
مظلته الرمادية
ويرحل،
وتتحوّل الأرض
إلى
زهور دواّر
تتمايل
لالتقاط الضوء
الذي ينهمر
من أول شلالات الصباح.
الصباح الأعمى
الذي
لاتفارقه مرآته،
والذي
وحده
يمشي واضحاً
في غموض الصحراء.
|
|
|
|
|