|
| الفنيــة
* القاهرة إيهاب كمال:
لم تنته توابع الضجة التي اثارها المطرب المصري حكيم ضد المطرب البريطاني ستينج في الحفل الذي اقيم تحت سفح الاهرامات مؤخرا حين اعتلى حكيم خشبة المسرح وطلب من الجمهور مغادرة المسرح وعدم سماع المطرب البريطاني ستينج لرفضه غناء حكيم، واثار هذا الطلب البلبلة والفوضى بين الجماهير واهتم البعض حكيم بانه يحاول افساد الحفل، ولم ينقذ الموقف الا صعود المطرب هشام عباس وطلب من الجماهير الهدوء والعودة لسماع ستينج غير ان الضجة لم تنته عند هذا الحد بل ذهب حكيم لتحرير محضر ضد منظمي الحفل بسبب الغاء فقرته التي كان مقرراً تقديمها قبل ستينج بناء على رغبة الاخير.
كما اعلن حكيم مؤخرا انه سبب هذا الموقف الذي لم يسانده فيه زملاؤه من المطربين ونقابة المهن الموسيقية يفكر جديدا في الاعتزال والعودة الى قريته بمحافظة المينا. واوضح حكيم ان موقفه المعارض لستينج ليس كما صورته بعض الصحف ولكن جاء رداً على مافعله مساعدو المطرب البريطاني حين منعوه من عمل بروفاته استعدادا لتقديم فقرته وقد سمحوا له في وقت متأخر بعد ذلك لكنه فوجئ بالغاء الفقرة بدعوى حضوره متأخراً وان موعد صعود ستينج قد حان فما كان منه الا الثأر بكرامته فصعد على المسرح وطلب من الجمهور مغادرته ثأرا على حد قوله لكرامة المطربين المصريين.
وكانت الضجة قد اثيرت حينما نظم مجموعة من متعهدي الحفلات حفلا للمطرب البريطاني الشهير ستينج في مصر بعد تقديمه عدة حفلات في دبي وبعض دول الخليج وقبل محطته الغنائية الاخيرة في تونس وكان مقررا ان تسبقه فقرة غنائية يقدمها حكيم وتم الغائها بسبب تأخره عن موعده وفوجئ الجمهور بما حدث.
|
|
|
|
|
