|
| الفنيــة
حاوره عدنان الخنبشي:
حامد الغامدي من المذيعين المميزين. وقد استطاع ان يرسم لنفسه طريقة مميزة في التقديم ... فأصبح له الكثير من الذين يحرصون على متابعة برامجه .. يمتاز بالخبرة الطويلة التي تجاوزت «26» عاماً في مجال الإعلام.. قدم برنامجه الأشهر «سباق المشاهدين» الذي نال الكثير من الإعجاب.. التقيناه على عجالة فأدلى بالكثير مما يكتنز:
* هل سنرى برنامج «سباق المشاهدين» في هذه السنة؟
نعم.. بإذن الله تعالى سوف يتابع المشاهدون «سباق المشاهدين» في رمضان المقبل.
* هل هذا الاستمرار لعدة سنوات قادمة؟
في هذه السنة سيُعرض بإذن الله.. ولكن في السنوات القادمة سيكون في علم الغيب.
* وهل سيكون بنفس الشكل؟
أنا ودي أوضح نقطة مهمة..هناك فرق بين التجديد والتغيير وعادة البرامج تقدم بفكرتها الرئيسية.. وبعد ذلك يدخل التجديد في السياق الداخلي.. و «سباق المشاهدين» كفكرة رئيسية لا يمكن تغييرها لأن تغيير الفكرة دليل على ضعفها .. ولكن عملية التجديد نحن حريصون عليها.
* وكيف ترى نوعية التجديد من وجهة نظرك؟
يكون التجديد باستضافة نجوم جدد أو وضع أسئلة جديدة أو تقديم موضوعات جديدة أو تغيير شكل الإخراج أو شكل الديكور.
* معنى كلامك يا «أبو فهد» أن الفكرة لن تتغير؟
الفكرة هي نفس الفكرة.. وإذا غيرنا الفكرة معنى ذلك لابد أن نغير البرنامج.
*وهل سيحدث هناك بعض الشيء من التغيير؟
هناك بعض التغييرات التي حصلت مسبقاً.. مثل إضافة بعض الموضوعات الجديدة مثل انتفاضة القدس وموضوع حزام الأمان .. وقبل ذلك إضافة موضوع مائة عام والرياض 2000م.
* هل حصل ان شعرت بأن المشاهد سيصاب بالملل من برنامج «سباق المشاهدين»؟
لا أعتقد أنه سيصاب بالملل .. نحن نعلم أن السماء ملبدة بالفضائيات.. ومع ذلك نحرص على أن يقدم البرنامج بشكل مميز وطموحنا لا حدود له.
* هل تعتقد بأن برنامج «من سيربح المليون» قد سحب البساط من أمام «سباق المشاهدين»؟
أعتقد بأن كل برنامج له هويته الخاصة.. ووجود برامج قوية في القنوات الفضائية يدفعنا إلى بذل المزيد من الجهد لكي نثبت نجاحنا وننافس من أجل الأفضل.
* برنامج «سباق المشاهدين» حقق «المركز الأول» خلال السنوات الأربع الماضية .. إلى ماذا تعزو ذلك؟
هذا بتوفيق الله عز وجل أولاً.. ثم بجهود القائمين على هذا البرنامج .. وهذا يدفعنا إلى بذل المزيد لكي نبقى كما عهدنا أنفسنا «بالمركز الأول» .. وبهذه المناسبة أقدم شكري لكل الذين وقفوا بجانبنا في هذا البرنامج من مسئولين وعاملين.
* في العام قبل الماضي للبرنامج.. كان عدد محاولات الاتصالات «140» مليون محاولة .. فكم عدد محاولات الاتصال العام الماضي؟
عدد محاولات الاتصال فاق «186» مليون محاولة .. وهذا يدل على أن البرنامج يسير في تقدم ونجاح من عام إلى عام.
* يلاحظ على البرنامج أن بعض نجومه ليسوا من الدرجة الأولى من النجومية؟
أولاً هناك نسبة كبيرة جداً من ضيوف البرنامج نجوم بكل ما تحمله الكلمة وثانياً من الصعب أن نستضيف أربعين شخصية خلال عشرين يوماً فقط ويكونون في مستوى واحد ونحن نحاول جاهدين أن نستضيف النجوم الذين لهم أعمال في شهر رمضان.
* وجه البرنامج المشاركة إلى الكثير من الضيوف خارج المملكة وقد تجاهل بعض الفنانين داخلياً .. فإلى ماذا يرجع ذلك؟
أولاً لا تنس أن القناة السعودية قناة فضائية ويتابعها الكثير من المشاهدين في جميع أرجاء العالم فهذا يتطلب منا أن نستضيف نجوما خليجيين وعربا.. أما حكاية تجاهلنا فلم نتجاهل أحدا واذكر لي شخصا على سبيل المثال؟.
* مثل الممثل عبدالله السدحان.
الفنان عبدالله السدحان وجهت له دعوة .. لكن بسبب انشغاله في شهر رمضان لم يستطع المشاركة.. وتمكن الفنان ناصر القصبي من المشاركة معنا.. ونحن سعيدون بذلك.
* لماذا لا يتم استضافة نجوم الفن والطرب في البرنامج؟
الفكرة موجودة لدينا وهي الآن في مراحل الدراسة.
* أبو فهد .. هل هناك نية لجعل البرنامج بشكل أسبوعي .. بدل من أنه يعرض مرة في السنة؟
نحن الآن ندرس إمكانية عرضه بشكل أسبوعي.
* وعلى ماذا تبنى هذه الدراسة؟
تبنى على الأفضلية .. هل من الأفضل أن يستمر البرنامج طوال العام .. أم الأفضل أن يعرض بنكهته الخاصة خلال شهررمضان المبارك.
* وإلى أين وصلت هذه الدراسة؟
هناك فكرتان : الأولى أن يعرض بشكل أسبوعي ويتم التوقف قبل شهر رمضان بثلاثة أشهر استعداداً لشهر رمضان.
والثانية: أن يبقى على ماهو عليه .. وهو أن يعرض في شهر رمضان لكي يحتفظ بنكهته الخاصة كما عرفها الجمهور.
* بعيداً عن «سباق المشاهدين» لو رجعنا بالذاكرة إلى الوراء لذكرنا أنك قدمت برنامج «شريط الفنون» وأبدعت كعادتك في التقديم.. فلماذا لا نشاهدك تقدم مثل هذه الأعمال الجميلة؟
الآن بعد مرور «26» سنة لي كمذيع مازلت عندما أفكر في تقديم برنامج أشعر بقلق كبير.. ولذلك أتردد في الإقدام على تقديم أي برنامج إذا لم أدرسه بشكل جيد.. وبرامج المنوعات مع وجود القنوات الفضائية أصبح طابعها مختلفا وأكثرها يعتمد على الرقص والإغراء.. وأصبح عند المشاهدين فرصة كبيرة لمشاهدة عدد كبير من الفنانين هذا جانب.. والجانب الآخر أن الضيوف الذين يتم اختيارهم للمشاركة يطلبون مبالغ عالية.. والمحطات التجارية تدفع لهم ذلك بحكم الدخل الإعلامي العائد من وراء البرنامج.
* معنى كلامك أنه لا يوجد ممول لهذه البرامج؟
أكثر الممولين لا يحبذون مثل هذه البرامج.. بل يفضلون برامج المسابقات على البرامج الأخرى.. ولكي نقدم برنامجا منوعا متكاملا وجميلا لابد من الدعم المادي الكبير لذلك.
* ما صحة العروض التي قدمت لك من بعض القنوات الفضائية؟
التلفزيون السعودي قناة فضائية مثله مثل غيره من القنوات الأخرى.. فأنا أستطيع أن أقدم عبر القناة السعودية كل البرامج التي أود تقديمها في القنوات الأخرى.. ولكن إن كان مقصدك النواحي المادية فهذا الشيء لا أبحث عنه مع احترامي لكل القنوات الأخرى.. أنا عليّ دَيْن للتلفزيون السعودي فهو الذي أظهرني وأبرزني ولابد أن أرد شيئاً من الجميل لهذا الوطن.
* هل هناك برنامج مماثل لبرنامج «سباق المشاهدين» سيعرض قريباً؟
هناك برنامج خاص للرياضيين.. وهو «سباق الرياضيين» وسوف نستضيف فيه شخصيات رياضية وستكون كل الأسئلة رياضية.
* هل ستكون فكرة البرنامج مثل فكرة برنامج «سباق المشاهدين»؟
نعم الفكرة نفسها.. ولكن الضيوف والأسئلة ستكون في المجال الرياضي.
* وهل سيكون التقديم من نصيبك؟
لا .. لأني بعيد جداً عن عالم الرياضة.
|
|
|
|
|
