| مقـالات
** زار جهازاً إعلامياً في دولة عربية، فهاله منظرُ موظفي الاستقبال (وهم الواجهة) وأعدادُهم.. فعملٌ بسيط يستطيعهُ «ربعُ» موظف «يٌخصَّص له عشرة موظفين»..!
** هذا يردُّ «السلام»، وذا يسألُ عن «الحال»، وثالثٌ يستفهمُ عن «الاسم»، ورابعٌ عن «الرسم»، وخامسٌ عن «الهدف»، وسادس يتصل «بالمسؤول»، وسابعٌ يعبئ «بطاقة الدخول»، وثامنٌ يوقعها وتاسعٌ يصحبك إلى المصعد وعاشرٌ يرافقك فيه وغيره يستقبلك في «الدور»، وسواه يأخذُك في «الممر»... وهكذا..!
** في «المصطلح» الإداري هذه بطالة مُقنَّعة وفي مناهج وتجارب الاصلاح الإداري «العالمي» تركيزٌ على «تقليص» أعداد الموظفين، و«تفعيل» الهياكل، و«تحسين» الجودة، و«رفع» كفاءة التوظيف..!
** وأمام المتغّيرات المستجدة فإن خطرَ البطالةِ «المقنّعة» مماثلُ لتلك «الظاهرة» مما يعني ضرورةَ التفكير الجاد في مصير خريجي وخريجات الجامعة «من ذوي التخصصات النظرية» الذين لن يستوعبهم غيرُ منازلِ أهلهم حتى لا تتتحول الوظائف «الحكومية» إلى إعاناتٍِ «اجتماعية»، أو تتكدسَ البلدُ بالعاطلين..!
* القناعُ ستارٌ يكشفُ العثار.!
|
|
|
|
|