|
| الريـاضيـة
النقطة الأولى:
اشتكى الجميع من زحمة الموسم الرياضي والارتباطات الكثيرة للمنتخب والاندية، والحل المؤقت بنظري هو تخفيف المشاركات الخارجية للاندية ، فبعد ان كان يحق للفريق ثلاث مشاركات قلصت الى اثنتين، ارى انه من الواجب تقليصها الى واحدة عدا بطولات السوبر «التي لن يكون لها وجود بعد دمج البطولات العربية الآسيوية» وما دام يوجد لدينا فرق عديدة قادرة على المنافسة فان هذا الامر سيكون من مصلحة الكرة السعودية حيث يريد الفريق ان يثبت نفسه في هذه البطولة الوحيدة له، ولا ينتظر التعويض في بطولة اخرى.
النقطة الثانية:
نظام المربع الذهبي والذي اصبح الجدل فيه كبيرا، فاقترح اذا كان لا بد من المربع اقامة دوري ذهابا وايابا بين الفرق الاربعة يتأهل من خلاله الاول والثاني للمباراة النهائية ويثبت الثالث والرابع في مركزيهما، اعتقد ان هذا سيكون افضل حيث يمكن التعويض لجميع الفرق مع التأكيد على عزل البطاقات الملونة عن المربع حتى تكون الفرص متساوية.
النقطة الثالثة:
في قرار غريب لا يضاهيه غرابة سوى ايقاف الثنيان والكاتو لمدة سنة بعد شهرين من المباراة، اصدر اتحاد الغرائب المعروف رسميا بالاتحاد الآسيوي قرارا يقضي بترؤس السعودية على احدى المجموعتين للتصفيات النهائية لكأس العالم وهذا طبيعي لكون المنتخب السعودي من افضل الفرق الآسيوية، ولكن الغريب هو ان يقضي بترؤس الامارات او الصين على رأس المجموعة الاخري، مع ان الجميع كانوا يتوقعون ان يكون المنتخب الايراني على رأس المجموعة الاخرى لتأهله لكأس العالم الماضية، وهو نفس القرار الذي اتخذ في تصفيات 98 حيث قضى بترؤس السعودية وكوريا للمجموعتين لتأهلما لكأس العالم 94، ولكن اعتقد ان الاتحاد الآسيوي بقراره هذا يأمل في ان تكون ايران مع السعودية حتى يقلل من حظوظ المنتخب السعودي في التأهل !!! ولكن نقول له قديمة يا اتحاد والظاهر انك نسيت ان تأهلنا لكأس العالم 94، 98، عن طريقهم والثالثة لو صارت ثابتة ان شاء الله.
النقطة الرابعة:
تقول الاحصائيات الواردة من الدوري الايطالي ان اللاعب اليوغسلافي ميهالوفيتش هو صاحب اكثر عدد من الاهداف في الدوري من الركلات الثابتة برصيد 22 هدفا، فعلا احصائية غريبة، فمن هو الذي يقوم بمثل هذه الاحصائيات، نعم فالطليان يعتبرون كرة القدم احصائيات دقيقة ولن تستغرب لو سمعت باحصائيات اكثر دقة واكثر تعقيداً من هذه. اذكر هذه بينما نحن لا ندري عدد البطولات لكل فريق فنطالع في جريدة 22 وفي اخرى 28 لنفس الفريق ولا ندري ايضا هل بدأ الدوري 1396 ام 1397 وهل لعب اللاعب الفلاني 110 مباراة دولية ام 60،ومن كل هذه الاشياء نجد ان هذا باب يهب منه الريح على الاتحاد السعودي ان يسده ويستريح باعلان قائمة نهائية ومعتمدة وموثقة للبطولات بدلا من الجدل السائد والذي من خلاله ضاع المتابعون المنتمون للأندية نفسها فما بالك بمن هم خارجها.
النقطة الخامسة:
جوائز التكريم الرياضي هذه الظاهرة التي شملت اغلب بلدان العالم ولكنها للاسف لم تصلنا بعد، ففي هذه الدول نهاية الموسم الرياضي يكون هناك تكريم لأفضل اللاعبين خلال الموسم والمدربين والحكام، واقتراح يكون هناك حفل كبير توزع فيه الجوائز على افضل اللاعبين في جميع الالعاب ثم اختيار افضل ثلاثة رياضيين منهم ساهموا في رفع الرياضة السعودية وتكون هذه الاختيارات على أسس علمية وترشيحات مدروسة حتى تكون مثالية، وبالطبع ستساهم هذه الجوائز بمزيد من التفوق والتنافس الشريف بين اللاعبين خصوصا اذا اعطيناها اسما واقترح تسميتها جائزة الامير سلطان بن فهد للتفوق الرياضي «الذهبية الفضية البرونزية».
نعيم البكر - الرياض
|
|
|
|
|
