| الريـاضيـة
نجد في عالم الكرة ان لكل ناد جمهورا ولكل ناد محبين ولكن يختلف الجمهور والمحبون من ناد إلى آخر من حيث العدد والحضور والتعصب ويعتبر الجمهور العنصر الأساسي لكل ناد والسبب الرئيسي في زيادة عدد الجماهير للنادي هو وجود لاعبين مميزين وأصحاب مستويات عالية وأخلاقية داخل وخارج الملعب فالجمهور يتأثر حضوره بحضور اللاعب المحبوب واللاعب الأول في الفريق وهذا موجود لدى جميع الفرق على مستوى العالم فلو غاب مثلا اللاعب العالمي روماريو عن مباريات منتخب بلاده البرازيل تجد أن عدد الحضور من الجمهور يتأثر كثيرا وخصوصاً إذا كان الغياب معلناً عنه وكذلك نجد هذه الظاهرة موجودة في وسط مجتمعنا حيث ان النادي يقل حضور جماهيره في المباريات بغياب لاعب دولي بارز ومؤثر في الفريق وقد لاحظت ذلك في مباريات نادي النصر على وجه التحديد حيث فقد الكثير من جمهوره الذي كان يوازي جمهور نادي الهلال في الحضور ويعود ذلك ابتداء لغياب اللاعب الدولي المحبوب لدى جميع الجماهير الرياضية عامة الكابتن ماجد عبدالله وكما هو معلوم للجميع أنه يشكل قاعدة جماهيرية بنسبة 72% من الجمهور النصراوي وبعد ذلك جاء غياب اللاعب الدولي الكابتن فهد الهريفي والذي هو أيضاً كان له دور في غياب عدد لابأس به من الجماهير النصراوية وفي مباراة الهلال والنصر الأخيرة على كأس خادم الحرمين الشريفين لاحظت أيضاً والجميع لاحظ الفرق الواضح بين عدد الحضور الجماهيري للفريقين، أما بالنسبة للجمهور الهلالي فأتوقع أن يقل عدد الحضور الجماهيري للنادي مستقبلاً تدريجياً في المواسم القادمة وخصوصاً بعد اعتزال اللاعب الدولي والمحبوب الكابتن يوسف الثنيان الذي هو أيضاً يشكل قاعدة جماهيرية بنسبة 70% من الجمهور الهلالي وكذلك بعد اعتزال اللاعب الدولي الكابتن سامي الجابر.
والسؤال يأتي من هنا هل سيأتي من بعد هؤلاء الذين زرعوا في نفوس الجماهير كل الحب لناديهم وكانوا من أبرز أسباب الحضور الجماهيري في المباريات من يعوض هذا النقص الجماهيري الذي فقده وسوف يفقده النادي من الجمهور؟!
مالك محمد غواص
|
|
|
|
|